اعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات افكار استثمارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افكار استثمارية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، يونيو 07، 2011

بدء مسابقة أفضل خطة أعمال لمشروعات تكنولوجية عربية

 كتبت :نهى الشرنونى
صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار‏,‏ رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا‏,‏ بأنه تم فتح باب التقدم للدورة السابعة لمسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية علي مستوي جميع الدول العربية ومن بينها مصر.
لتحويل الأفكار الابتكارية لشباب رواد الأعمال بمصر والدول العربية الي تأسيس شركات تكنولوجية عربية ويبدأ فتح باب التقدم للمسابقة من الأول من يونيو الجاري, ويغلق باب التقديم والتسجيل13 يوليو2011, وأشار عبد الله النجار الي أنه لابد أن يكون المشروع المنافس في المسابقة مبنيا علي منتج تكنولوجي جاهز للتسويق والبيع وأن يكون الفريق المشارك في المسابقة يبحث عن تمويل لتأسيس شركة ناشئة وواعدة في مجال التكنولوجيا بمعناها الواسع, التي تشمل: تكنولوجيا المعلومات, الاتصالات, وفي مجالات المواصلات, الإلكترونيات, الطب, الأدوية, التكنولوجيا الحيوية, المياه وتحليتها, الطاقة, وأخيرا البيئة, مشددا علي أن الأفكار الابتكارية لدي رواد الأعمال العرب, من الشباب والشابات, قادرة علي وضع حد لمعدلات البطالة المتفاقمة في المنطقة في ظل العولمة.
وأضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار, أن المسابقة العربية لأفضل خطة أعمال تكنولوجية, أثبتت نجاجها علي مدي الدورات الست السابقة, في دعم رواد الأعمال العرب من الشباب, الساعين لتحويل أفكارهم الابتكارية لشركات تكنولوجية واعدة. موضحا أن المسابقة تعمل علي دعم الرواد من أصحاب المشاريع والأفكار الابتكارية التكنولوجية ولمن يرغب من الشباب العربي, سواء كان يعيش في الدول العربية البالغ عددها22 دولة عربية, أو من الشباب العربي خارج الدول العربية, يمكنهم المشاركة في المسابقة عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض, وهو:HYPERLINKhttp://www.tbpc-astf.nethttp://www.tbpc-astf.net. موضحا أن المسابقة, تنظمها المؤسسة, في دورتها السابعة بالتعاون مع شركة إنتل العالميةIntel, ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو,UNIDO. وسيتم دعم الفائزين في المسابقة من خلال مستويات مختلفة, منها: جوائز مالية تبلغ50 ألف دولار أمريكي.

الخميس، مايو 12، 2011

إطلاق شبكة تواصل تدعم نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمصر


كمبيوتر
أطلقت مجموعة شركاء للأعمال تحت رعاية انتل، وشركة التكنولوجيا المتقدمة والمنطقة الحرة في رأس الخيمة، وجمعية رجال الأعمال والاستثمار الدولية شبكة متكاملة للتواصل الاقتصادي، على غرار شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تحت عنوان: www.be-smb.info وتهدف شبكة التواصل الاقتصادي إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال فكرة مبتكرة تعتمد على التواصل بين أعضاء الشبكة الاقتصادية ونظرائهم في الأعمال في مصر وتمتد مستقبلا لتغطي دول العالم العربي.
وتقوم الفكرة على تقديم مواقع إلكترونية للأعضاء مجاناً شاملة خدمات اسم النطاق والاستضافة والتصميم ووضعها على شبكة التواصل بين أعضائها حيث تتيح معرفة المنتجات التي يقدمها باقي الأعضاء مما يسهل عملية التبادل التجاري بين أعضاء الشبكة ويوفر الوقت والجهد والتكلفة. وعند اكتمال قاعدة البيانات المحلية سوف يتم التواصل مع الشبكات الاقتصادية المماثلة في الدول الأخرى لتسهيل عمليات التبادل التجارية.
وتتكون الشبكة من بوابة رئيسية ومجموعة من المواقع الخاصة لكل عضو من الأعضاء المشتركين وتحتوى المنصة على قواعد البيانات ضخمة تسمح بالبحث التلقائي باستخدام الأسماء والعناوين والحروف الأبجدية وتشتمل على العديد من الخدمات التفاعلية منها خدمة المعارض التخيلية كأحدث صيحات التكنولوجيا التي سيتم استخدامها في المرحلة المقبلة من خلال إقامة عدة معارض إلكترونية متخصصة تتيح لجميع الأعضاء المشتركين بعرض المنتجات وإقامة الصفقات الإلكترونية لا تختلف عن مثيلاتها التي تجرى في المعارض التقليدية.
وتتيح الشبكة للأعضاء خدمة التقارير الإعلامية الاقتصادية المتخصصة بكافة أنواعها سواء التحديث اللحظي للأخبار أو تقديم المعلومة الاقتصادية في صورة تقرير شامل ليستفيد الأعضاء في اتخاذ القرار ومن خلال وكالة إعلامية متخصصة هي الراعي الإعلامي للبوابة.
كما تتضمن البوابة الإلكترونية خدمات بيانات منظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية بما يتيح خدمات تفاعلية حقيقية بجانب إتاحة الفرصة للاعضاء لوضع أخبارهم الخاصة وأنشطتهم على الحائط الرئيس للبوابة ونوفر كذلك تليفزيون الأنترنت لنقدم من خلاله للأعضاء خدمة متميزة لتقديم حوار أو محاضرات شاملة متكاملة اون لاين عبر تليفزيون الشبكة التي تخدم بشكل رئيس شبكة التواصل الاقتصادي.
وقال المهندس حازم عامر، مدير تطوير الأعمال في انتل مصر إنه تم اختيار مصر كأول بلد يتم تطبيق فيها المشروع وأن الشركة تؤمن بأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في السوق المصري وأنها قادرة على التأثير في الاقتصاد المصري بصورة إيجابية.

الأربعاء، مايو 11، 2011

المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديات الأمن الاقتصادي للإنسان المصري

حسين عبد المطلب الأسرج


تقوم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدور رئيسي في توفير فرص العمل، إلى جانب مساهمتها بنصيب كبير في إجمالي القيمة المضافة وقيامها بتوفير السلع والخدمات بأسعار في متناول اليد لشريحة ضخمة من ذوى الدخل المحدود، كما أنها قادرة على تدعيم التجديد والابتكار واظهار مجموعة من رواد الأعمال ذوي الكفاءة والطموح والنشاط. وهذه المشروعات تمثل نحو 90% من إجمالي الشركات في معظم اقتصاديات العالم، كما أنها توفر ما بين 40% - 80% من إجمالي فرص العمل، وتساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي للعديد من الدول. ويحتلّ هذا القطاع مكانة متميزة ضمن أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر،فهى تشكل حوالى 99% من جملة المؤسسات الاقتصادية الخاصة غير الزراعية ،وتساهم بحوالى 80% من اجمالى القيمة المضافة التى ينتجها القطاع الخاص ويعمل به حوالى ثلثى القوة العاملة وثلاثة أرباع العاملين فى الوظائف الخاصة خارج القطاع الزراعى.
وقد أظهرت الأحداث الأخيرة من احتجاجات واضطرابات والتي يمر بها عدد من الدول العربية ومن بينها مصر ، أن قضايا بطالة الشباب تمثل أكبر التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في منطقتنا العربية ، التي تراهن على قربها الجغرافي وانفتاحها التجاري لجذب مزيد من التدفقات الاستثمارية والتمويل الخارجي المرتبط أساساً بالاستقرار الإقليمي والإصلاحات السياسية والاقتصادية والحقوقية القُطرية. فالعمل مصدراً اساسياً في اشباع الحاجات الاساسية للإنسان ويعمل على تحويل الانسان من حالة الفقر والجوع والخوف الى حالة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، كما أنه هو الوسيلة والمدخل الفاعل في تحقيق القوة الاقتصادية والأمن الاقتصادي ، ولذلك ينظر للمجتمع الذي تسود فيه معدلات مرتفعة من البطالة وغير الناشطين اقتصادياً بأنه مجتمع فقير أو غير منتج. ولذلك فان ارتفاع معدلات السكان الناشطين اقتصادياً يعكس الوضع الاقتصادي للدولة ويعكس مدى قدرتها في تحقيق الأمن الاقتصادي .فالأمم المتحدة تعرف الأمن الاقتصادي بأنه تملك المرء للوسائل المادية التي تمكِّنه من أن يحيا حياة مستقرة ومشبعة. ويتطلب تحقيق الأمن الاقتصادي تأمين دخل ثابت للفرد عبر عمله المنتج والمدفوع الأجر، أو عبر شبكة مالية عامة وآمنة.ومن المنظور الاقتصادي لا يمكن أن يتصف أي اقتصاد بالفعالية وبالإنسانية ما لم تتوفر فيه تدابير وإجراءات كافية للأمن الاقتصادي ونظم جيدة للضمان الاجتماعي؛ حيث يكون بمقدور الناس أن يستجيبوا لتحديات الحياة، ويتكيفوا مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بهم، ويدرؤوا عن أنفسهم خطر الكوارث والآفات، ويتمكنوا من تنمية إمكاناتهم البشرية لتوفير حياة أفضل وسبل معيشة أكثر أمانا واستقرارا. فالأمن الاقتصادي يكتنف بين طياته أمنا بدنيا وصحيا وثقافيا وغذائيا الخ.ومن هناتأتى أهمية القطاع الخاص ومساعدته على زيادة الطاقة الإنتاجية وتوفير فرص العمل. فقد أثبتت التجربة أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في توفير فرص العمل، حيث تولد المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر غالبية فرص العمل الجديدة.ويعنى ضرورة إعطاء أولوية لجهود التشغيل من خلال تفعيل برامج التشغيل من جهة ورعاية وتنظيم أنشطة تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة ومساندتها من جهة أخرى.ولا تزال هناك مجالات واعده لزيادة الأهمية النسبية للقطاع الخاص فى مصر إلا أن ذلك يتطلب زيادة قاعدة المستثمرين من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة و المتوسطة و تحقيق التكامل بينها بما يكفل دعم العلاقات الأمامية و الخلفية للقطاع الصناعي و يسهم فى زيادة الطاقات الإنتاجية، و يتطلب ذلك العمل على إزالة جميع العقبات التى تعترض إقامة مثل هذه المشروعات و تحقيق التكامل و التنسيق بين القطاعين العام و الخاص بما يكفل زيادة الناتج و الإنتاجية.
المصدر 

الثلاثاء، مايو 10، 2011

كيف بإمكان الكمبيوتر والإنترنت أن تدعم أعمالاً صغيرة متنامية


إن شركتنا الصغيرة هذه تنتج أثاث معدني، وتوظف لديها 28 شخصاً، ولديها مبيعات سنوية بمقدار 180000 دولار، ولا تستخدم أنظمة المعلومات المرتبطة بالكمبيوتر، لقد تنامت هذه الشركة بشكل سريع حيث يعود الفضل بشكل رئيسي إلى ما تشتريه منها المؤسسات الحكومية، إن الشركة الصغيرة هذه تحتاج حاليا أن تفتح لنفسها أسواقاً جديدة، وتحديداً بواسطة التصدير، على كل حال، فإن الاستخدام الفعال للمعلومات قد تأخر نسبياً مقارنة بتنامي هذه الشركة الصغيرة.

لقد كون صاحب هذه الشركة وعلى مدى سنوات عديدة علاقات قوية مع ممون محلي، ولكن كانت تنقصه المعلومات التي كان بالإمكان أن يستفيد منها حيث أن أسعار تمويناته هذه كانت عالية الكلفة نسبياً إذا ما قورنت مع خيارات أخرى مثل التمونيات المستوردة.

إن هذه الشركة لا تعلم شيئاً حول الأسواق والزبائن الجديدة ، وخاصة من خارج البلد، حيث أهملت قضية الإدارة المالية، وبالتالي فإن المعلومات الفنية ومتطلبات تشغيل هذه الشركة لا تتواجد إلاّ مخزونة في ذاكرة صاحب هذه الشركة، و لا يعلم أحد سواه بتلك المعلومات.
وفي الفترة الأخيرة فإن هذه الشركة قد اعتمدت بعض النشاطات للحصول على المعلومات إلا أن هذا لم يعد كافياً لمواجهة المتطلبات المستجدة والملحة على الشركة.
لقد وصلت الشركة الصغيرة هذه إلى مرحلة يتطلب أن يعتمد تناميها المستقبلي وكذا مجرد استمراريتها على أنشطة أكثر فعالية للحصول على معلومات، فهي تحتاج إلى معلومات خارجية أكثر حول الممونين وكذا لتحسين وتطوير اختيار نوعية المواد والتقنيات، كذلك فهي تحتاج إلى معلومات خارجية رسمية أكثر حول الزبائن، خصوصاً وأنها ترغب في دخول مجال جديد هو التصدير إلى الأسواق .
وتحتاج الشركة أيضاً معلومات داخلية جديدة حول الأمور المالية والمبيعات والإنتاج، لجعل أمور الشركة تدار بشكل صحيح .
وللحصول على هذه المعلومات، فإن الاتصالات الشخصية أمر حيوي، ولكن تقنيات المعلومات والاتصال سوف تكون لها دوراً قيماً، فباستخدام الكمبيوتر بإمكان صاحب الشركة أن يخطط سجل الكميات في مكان وأن يطبعها (ينسخها ) بسهولة وأن يجعل هذه السجلات لاتخاذ القرارات، وكذلك فإنه بواسطة الإنترنت يمكن أن يجد ممونين جدد ويبقى على اتصال دائم بهم.
إن المعلومات عبر الإنترنت سوف تفيده أيضاً في متابعة الجديد حول تقنيات الإنتاج وحول أسواق التصدير، إن تقنيات المعلومات والاتصال لن تحل له جميع صعوباته ولكنها بالإمكان أن تكون جزء من التحرك نحو التعامل المتطور للمعلومات.


المصدر

الأحد، مارس 13، 2011

كيف تختار الفكرة المبتكرة وتصبح عبقري ؟!!

عندما يتجمع لديك الكثير من الإفكار، لابد لك أن تختار أحدها لتمضى في تحقيق مشروعك الذي تريد، فهي تحتاج الى التعديل والتغيير والحذف والإضافة حتى تتكون لديك فكرة واحدة من جميع هذه الأفكار، فكيف يمكنك الوصول الى ذلك؟ هناك عدة خطوات لابد من أتباعها لتصل الى الفكرة الناجحة المبتكرة وهي

حرك خيالك إن التصور القوي يؤدي الى سلوك متناسب مع التصور الذي يتكون في عين العقل، وليس مهماً ما إذا كان هذا التصور يدور حول أمر واقعي أو غير واقعى، ما يهم هو ما إذا كان هذا التصور قوياً وما إذا كنت تعتقد بهذا التصور. إن تحريك طاقة الخيال تعيننا على اكتشاف أمور جديدة سلبية كانت أو إيجابية وهي بالتالي تساعدنا على تعديل الفكرة. تخيل فكرتك جيداً.. انظر إليها من كافة الزوايا.. حرك خيالك.
-          فكر بالاختلافات يقول العالم البرت جورجي (إن التفكير المبدع أنك ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون ولكن تفكيرك يختلف تماماً عن تفكيرهم). إن المبدع هو صاحب العقل الناقد وغالباً لا يتفق تفكيره مع الآخرين.
-          غير.. بدل.. اضف إن المبدع يغامر في طبيعته، والتبديل والتغيير بداية لهذه المغامرة لأنه يغير في أشياء قد تكون مألوفة له أو لغيره. هل هناك تعديلات لفكرتك؟ حاول أن تدونها على ورقة.
-          اسال: ماذا لو؟ اكتب مجموعة من الاستفسارات الغريبة التي لا تخطر على بال الكثيرين وابدأها بكلمة (ماذا لو..) واربطها مع فكرتك وكمثال: ماذا لو أمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلام ودعاك لعرض فكرتك؟ ماذا لو تبنى فكرتك الوزير؟ ماذا لو تغير رئيسك المباشر ورشحت مكانه؟
-          كن مرحاً ننتقل في حالة الضحك الى حالة نفسية منبسطة وهي بالتالي تتيح لعقولنا إصدار بعض التعديلات على الفكرة أحد الخبراء الإداريين وضح هذه القضية أنه في الاجتماعات التي نتبادل فيها النكات والتعليقات المضحكة حول المشروع المطروح أكثر انتاجية من الاجتماعات الجادة. تأمل فكرتك.. هل ممكن أن يكون دمها خفيفاً؟ كيف؟
-          اكسر القوانين القائد طارق بن زياد في جهاده وفي فتوحاته كسر القوانين، فهو القائل (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) وذلك بعد أن أحرق السفن ـ كسر قانون النجاة ـ ولكنه انتصر. وقائد آخر،الخليفة العثماني محمد الفاتح، استطاع أن ينقل السفن البحرية عبر الصحراء بأن وضع تحتها جذوع الأشجار ثم سحبتها الخيول، لقد كسر المبدعون قوانين (مستحيل) و(لا يمكن) وحققوا نجاحاً باهراً لأفكارهم. فكر بالقوانين الممكن كسرها لصالح فكرتك.
-          اصنع قوانينك الخاصة ما رأيك بأفكار جديدة لنظم وقوانين خاصة لفكرتك المبدعة؟ حاول أن تسطر أفكاراً جديدة لنظم وقوانين من عندك وليس من غيرك، إن هذا هو الطريق للإبداع؟
-          اجمع الأفكار ان جمع أكثر من فكرتين مختلفتين ممكن أن ينتج فكرة إبداعية قوية.. كمثال.. جمع القصدير الخفيف والحديد الخفيف أعطانا البرونز القوي. تذكر أنك جمعت كثيراً من الأفكار في البداية، حاول أن تقرن بين فكرتين أو أكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة.
-          قارن مع ما تشاهده ما علاقة القطة بالثلاجة؟
الذيل شبيه بموصل الكهرباء.
ترى ما علاقة فكرتك بشاطئ البحر، سوق السمك، الكواكب، اكتب ما تشاء وقارن.. فتطوير الفكرة يأتي من خلال المقارنة فقد تصل بالمقارنة لما لم يخطر على بالك من الأفكار الجديدة والمبتكرة.

المصدر: شباب عالنت

الخميس، يناير 27، 2011

اصنع بنفسك كتابك المصور

لديك مجموعة من الصور أو الرسوم وتريد أن تعرضها بطريقة مبتكرة؟! هل لديك فكرة و تريد عرضها بشكل كتاب مصور سهل التصفح و ممتع للقارئ؟
إليك أحد أدوات إنشاء الكتب المصورة المبتكرة، والتي يمكنك استخدامها بسهولة وعرضها على الموقع الخاص بك على
شبكات المعرفة المجتمعية "كنانة أونلاين".

اذهب إلى موقع toondoo وقم بالتسجيل عليه مجاناً، وتذكر أن التسجيل عليه لا يتطلب سوى: اسم الدخول، وكلمة السر، وبريدك الإلكتروني.
اتبع الخطوات حسب التعليمات المكتوبة..
يمكنك استخدام أداة "book maker" لتجميع صورك على شكل ألبوم يتم تقليب صفحاته ككتاب.
بعد تنفيذ كتاب صورك الخاص، قم بإضافة الكود الخاص به داخل صفحة إضافة المقال/ داخل حقل إضافة الفيديو المرفق
واحفظ المقال...
أصبح الآن  كتاب مصور مبتكر سهل التصفح تعرضه على صفحات موقعك.

استخدامات الكتاب المصور:
  • شرح درس تعليميى
  • تكوين ألبوم صور مبتكر بالتعليقات
  • سرد أحداث قصة بالصور و التعليقات
  • نشر رسوم كاريكاتير بطريقة مبتكرة

الأربعاء، يناير 26، 2011

10000 سر صناعي ووصفة وتركيبة منتج يحتاجه السوق


10 آلاف طرق إنتاج وتركيب سلع مختلفة - رائع حقاً



10000 سر صناعي ووصفة وتركيبة منتج يحتاجه السوق
في كتاب أمريكي باللغة الانجليزية تم اصدار الطبعة الأولي 1939 والثانية التي بين أيدينا
عام1943
أسم الكتاب: FORTUNES IN FORMULAS FOR HOME , FARM , AND WORKSHOP
ومعناه : ثروات في وصفات: للمنزل وللمزرعة وللمصنع أو الورشة

وصفه:
يحتوي الكتاب علي 900 صفحة والمواضيع مرتبة هجائيا وكذلك الفهارس وفيه شرح أسماء الخامات والكيماويات كأسماء تجارية وكأسماء كيمائية ويشمل كل مناحي الحياة وينتفع بهذا الكتاب شخصان: الأول آتاه الله ملكة اتقان الانجليزية والآخر آتاه الله ملكة الطموح وحب الاختراع والمغامرة وياحبذا لو اجتمعت هاتان الصفتان في شخص واحد – ومن السهل ترجمة الكتاب واعادة توزيعه ككتاب الكتروني علي CD أو كتاب مطبوع باللغة العربية أو الانجليزية – والكتاب منه الآن نسخ قليلة ونادرة في الولايات المتحدة. ويمكن تحميله من الرابط أدناه.

أهمية هذا الكتاب للمبتكرين:
والكتاب يعتبر – مهما كانت طريقة استثماره- يعتبر أحد علاجات مشكلة بطالة الشباب المصري – فأنت اذا أعطيت الشاب سر انتاج وتركيب سلعة يطلبها السوق فكأنما أعطيته خاتم سليمان أو عصا النبي موسي – ونكون أنقذناه من براثن الجلوس محبطا بأحد المقاهي بعد تخرجه أو اتمام تعليمه – 10000 سر صناعي ستفتح 10000 بيت وتعيل 10000 أسرة بفرض أن كل تركيبة قد بيعت مرة واحدة فقط – فما بالك لو أن كل شاب مصري متعلم أو نصف متعلم صار له مشروعه الصغير الخاص؟ الاجابة معروفة....

وبالنسبة لي فقد طبقت لنفسي أكثر من تركيبة وذلك منذ عشرات السنين لكن حالت ظروفي الصحية دون استمراري في التصنيع أو التوزيع فقررت ألا أكتم هذا العلم وأن أستفيد به وأفيد غيري معي
ورأيت أن أعرض هذا الكتاب لمن يهمه أمر شباب مصر بوجه عام.

قبل تحميل الكتاب من الروابط الموجود أدناه، يلزمك تحميل مشغل ملفات djvu كي تتمكن من فتح وقراءة الكتاب

تجد المشغل هنا

ثم
لتحميل ملف الكتاب بامتداد المشغل اضغط هنا
(الرابط http://www.filefactory.com/file/7fd5..._formulas_djvu)
شرح كيفية التحميل: اضغط على download with file factory basic في المربع الرمادي واتبع إجراء إعادة كتابة نفس الرموز الموجودة ثم ابدأ التحميل

الموضوع منقول لتعم الفائدة

قمت كذلك برفع الكتاب ومشغله على موقع فورشيرد فهو يفتح في كل البلاد وسهل الاستخدام

حمل البرنامج المشغل للكتاب من
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

قم بتسطيب البرنامج على جهازك

ثم حمل الكتاب نفسه من
هنــــــــــــــــــــــــــــا

المصدر

الأحد، يناير 23، 2011

المشروعات الصغيرة وأثرها في القضاء على البطالة

إعداد
د. صابر أحمد عبد الباقي
كلية الآداب جامعة المنيا
مقدمة:
تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول.
وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم محور اهتمام السياسات الصناعية الهادفة إلى تخفيض معدلات البطالة في الدول النامية والدول المتقدمة صناعيا بصرف النظر عن فلسفاتها الاقتصادية وأسلوب إدارة اقتصادها الوطني وتكتسي المشروعات الصغيرة أهميتها في الدول العربية من مجموعة اعتبارات تتعلّق بخصائص هياكلها الاقتصادية والاجتماعية، ونسب توفر عوامل الإنتاج، والتوزيع المكاني للسكان والنشاط. ويمكن إيجاز أهم الظواهر الإيجابية التي تقترن بقطاع الأعمال الصغيرة فيما يلي:
1. تتميّز هذه المشروعات بالانتشار الجغرافي مما يساعد على تقليل التفاوتات الإقليمية، وتحقيق التنمية المكانية المتوازنة، وخدمة الأسواق المحدودة التي لا تغرى المنشآت الكبيرة بالتوطّن بالقرب منها أو بالتعامل معها.
2. توفر هذه المشروعات سلعاً وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود والتي تسعى للحصول عليها بأسعار رخيصة نسبياً تتفق مع قدراتها الشرائية (وإن كان الأمر يتطلب التنازل بعض الشيء عن اعتبارات الجودة).
3. تحافظ على الأعمال التراثية (حرفية / يدوية) التي تمثل اهمية قصوي للاقتصاد المصري وتنمية هذه المشروعات الحرفية التقليدية الصغيرة يفتح الابواب لتشغيل الشباب خاصة المرأة وايضا يفتح ابوابا للتصدير بكميات كبيرة تدر دخلا للاقتصاد القومي‏,‏ ولذا يجب الحفاظ علي هذه الصناعات التقليدية من الاندثار‏.‏ والمطلوب من رجال الأعمال والدولة إقامة جمعيات أهلية متخصصة لمساندة الحرفيين وإتاحة الفرصة أمامهم للتدريب والتعليم طبقا لأحدث التقنيات مع الحفاظ علي الهوية المصرية الأصيلة، مع التأكيد على أهمية رعاية الدولة لهم نفسيا وماديا واجتماعيا حتي يستطيعوا الخروج بمنتجات تتميز بالابداع والاصالة‏.‏
4. تساعد المشروعات الكبيرة في بعض الأنشطة التسويقية والتوزيع والصيانة وصناعة قطع الغيار الأمر الذي يمكن المشروعات الكبيرة من التركيز على الأنشطة الرئيسية وذلك يؤدي إلى تخفيض تكلفة التسويق.
5. يمكن أن تكون مصدراً للتجديد والابتكار وتسهم في خلق كوادر إدارية وفنية يمكنها الانتقال للعمل في المشروعات الكبيرة.
6. إنها وعاء للتكوين الرأسمالي من حيث امتصاصها للمدخرات الفائضة والعاطلة فضلاً عن إنها توفر فرصاً استثمارية لأصحاب المدخرات الصغيرة.   
أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصاد المصرى:
تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تقوم بتوظيف أقل من 50 عاملاً حوالي 99% من اجمالي عدد المنشآت التي تعمل في القطاع الخاص غير الزراعي،كما يساهم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما لا يقل عن 80% من إجمالي القيمة المضافة،ويعمل في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة 76% من العمالة: حوالي ثلثي قوة العمل بالقطاع الخاص ككل، وحوالي ثلاثة أرباع قوة العمل بالقطاع الخاص غير الزراعي. إلا أن نسبة مساهمتها في اجمالي الصادرات المصرية لا يكاد يتجاوز 4% فقط مقارنة 60% في الصين، 56% في تايوان، 70% في هونج كونج و43% في كوريا.
تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:
من اليسير وصف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولكن من العسير تعريفها تعريفاً مقبولاً على المستوى الدولي بل وحتى الإقليمي ويعزي هذا إلى الاختلاف في الهياكل الاجتماعية والاقتصادية من دولة إلى أخرى فضلاً عن تباين المعايير في تحديد الأسس التي يتم بموجبها تحديد شكل المشروع ومنها البيانات الإحصائية التي تستخدم في تعريفها حيث أن هناك نقصاً في هذه البيانات ولذا فإن تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيظل متبايناً إلا أن المتخصصين يرون بوجود أسلوبين يمكن استخداماهما الأول: يعتمد على الصفات النوعية التي توضح الفروق الأساسية بين الأحجام المختلفة للمشروعات مثل نمط الإدارة والملكية والفنون الإنتاجية المتبعة. والثاني: بالأخذ بالمؤشرات الكمية مثل العمالة ورأس المال. وفي مصر يقصد بالمنشأة الصغيرة كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو تجاريا أو خدميا ولا يقل رأسمالها المدفوع عن خمسين ألف جنيه ولا يجاوز مليون جنيه ولا يزيد عدد العاملين فيها علي خمسين عاملا. ويقصد بالمنشأة متناهية الصغر كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو خدميا أو تجاريا والتي يقل رأسمالها المدفوع عن خمسين ألف جنيه.
دور الصناعات الصغيرة في مواجهة مشكلة البطالة:
تستخدم الصناعات الصغيرة فنوناً إنتاجية بسيطة نسبياً تتميّز بارتفاع كثافة العمل، وهي تعمل على خلق فرص عمل تمتص جزءاً من البطالة وتعمل في ذات الوقت على الحد من الطلب المتزايد على الوظائف الحكومية؛ مما يساعد الدول التي تعانى من وفرة العمل وندرة رأس المال على مواجهة مشكلة البطالة دون تكبّد تكاليف رأسمالية عالية، وتوفر هذه المشروعات فرصاً عديدة للعمل لبعض الفئات، وبصفة خاصة الإناث والشباب والنازحين من المناطق الريفية غير المؤهّلين بعد للانضمام إلى المشروعات الكبيرة والقطاع المُنظّم بصفة عامة. وقد فطنت الدول المتقدمة إلى أهمية الصناعات الصغيرة فقد أصبحت الصناعات الصغيرة اليابانية تستوعب حوالي 84 % من العمالة اليابانية الصناعية وتساهم بحوالي 52% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي الياباني وفي إيطاليا 2 مليون و300 ألف مشروع فردي صغير..! وفي أمريكا... وفرت الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1992 وحتى عام 1998أكثر من 15 مليون فرصة عمل، مما خفف من حدة البطالة وآثارها السيئة، وأن المشاريع الصغيرة تستوعب 70% من قوة العمل الأمريكية. وفي دراسة عن دول الاتحاد الأوربي في عام 1998، تبين أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة توفر حوالي 70 % من فرص العمل بدول الاتحاد.

المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة:
- من الناحية التنظيمية‏: نلاحظ أن هذه المشروعات ترتبط بجهات مختلفة كالوزارات المعنية كوزارة الصناعة والتجارة والاتحادات كالاتحاد العام للحرفيين والغرف الزراعية والصناعية والتجارية والجمعيات التعاونية للحرفيين والغرف الزراعية والصناعية والتجارية والجمعيات التعاونية والبلديات مع غياب العلاقة التنظيمية المباشرة بين تلك الجهات المتعددة لتكوين رؤية شاملة حول مصير هذه المشروعات.‏ وبصفة عامة تشير التقديرات إلى أن نسبة 40% إلى 60% من تكلفة القيام بالأعمال في مصر، تأتي من القيود الإجرائية حيث تكثر الشكاوى من اضطرار المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التعامل مع المسؤولين الحكوميين والمكاتب الحكومية المركزية والمحلية وعدم توافر المعلومات وعدم الرغبة في تقديم المساعدة.
- من الناحية القانونية: نرى بأن التشريعات والقوانين المنظمة لهذه المشروعات لا زالت في وضع لا يسمح لنا بالقول بأنها وسيلة تحفيز لنشاط هذه المشروعات خاصة تلك التي وضعت منذ فترة طويلة.
- من الناحية المالية‏: العلاقة بين البنوك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فيها الكثير من الإشكالات فيما يتعلق بالضمانات, فترات السداد، الإجراءات البيروقراطية‏. غياب خدمة تمويلية تلبي احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الآخذ في النمو، حيث أوضح أحدث تقارير البنك الدولي عن مناخ الاستثمار في مصر صعوبة الحصول والنفاذ إلى التمويل وارتفاع تكلفته أمام المشروعات الصغيرة، حيث يتم تمويل 56% من المشروعات القائمة بالتمويل الذاتي بينما تمثل مساهمة البنوك في تمويلها أقل من 40% منها 13% للبنوك العامة و26% للبنوك الخاصة. وتشير خريطة النفاذ إلي قنوات التمويل إلى أنه كلما كبر حجم المشروع، زادت قدرته علي النفاذ للتمويل وتدل الأرقام أن 78% من المشروعات الصغيرة لم تتقدم مطلقا للحصول علي قروض بنكية، وأن نسبة 92% من المشروعات الصغيرة التي تقدمت للحصول على تمويل بنكي تم رفضها.
- من الناحية التسويقية‏: التباين الشديد في أسعار المواد الأولية كالارتفاع المفاجىء في أسعارها بسبب عوامل السوق مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج لديها وبالتالي عدم القدرة على المنافسة السعرية، وتعدد الوسطاء التجاريين والمنافسة الشديدة من قبل الشركات الكبرى،‏ وضعف القدرة التنافسية لهذه المشروعات لاسيما عندما تعمل بشكل أفراد كما هو واقع الحال، وضعف القدرة الرأسمالية اللازمة للترويج والمشاركة في معارض ومهرجانات التسوق الداخلية والخارجية ومحاولة الدخول إلى أسواق جديدة.‏

          وهنا نتساءل: هل توجد مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر في ظل الركود الحالي الذي يخرج عشرات المشروعات الكبيرة والمتوسطة من السوق كل يوم ويسحق المشروعات الصغيرة؟ هل يمكن قيام مشروعات صغيرة دون توافر آليات للتكامل مع المشروعات المتوسطة والكبيرة ودون حل مشاكل التمويل والدعم الفني والتسويق؟ هل يوجد مستقبل لهذه المشروعات في ظل انهيار النظام التعاوني وحصاره؟
         ويحلو للمسئولين وأنصار حملة الصناعات الصغيرة الراهنة، الاستشهاد باليابان وبلدان شرق أسيا التي شهدت توسعا للصناعات الصغيرة، ودورا كبيرا لها في تحقيق نهضتها الصناعية. ومع ذلك فهذا الاستشهاد ليس في محله تماما، فإذا كانت الصناعات الصغيرة قد حققت وزنا مهما في تلك البلدان، إلا أن الصناعات الثقيلة والمتقدمة تكنولوجيا حققت وزنا أكبر وأكثر أهمية بما لا يقاس، فمن خلال الدفعة الكبرى big push التي تلقتها تلك الصناعات أقيمت القاعدة الصناعية القومية لكل بلد من تلك البلدان (كما حدث في اليابان في الخمسينيات وكوريا الجنوبية وتايوان في السبعينيات الخ)، وهي التي فتحت المجال لنمو الصناعات الصغيرة، حيث قامت بدور الصناعات المغذية لعدد من الصناعات الكبيرة. ويعني ذلك أن مروجي الأوهام عن الصناعات الصغيرة يغفلون، عن قصد أو دون قصد، الوجه الأهم للتاريخ الصناعي لتلك البلدان، والذي يتمثل في ذلك الدور القيادي للصناعات الكبيرة عالية التكنولوجيا، وبشكل خاص الصناعات الوسيطة وصناعة الآلات (أي السلع الرأسمالية)، والذي بدونه لم يكن من الممكن أن تلعب الصناعات الصغيرة دورها الهام وأن تحقق شهرتها الخاصة. وفي كل الحالات، سواء تعلق الأمر بالصناعات الكبيرة أو الصغيرة، لم يتحقق التطور الصناعي سوي بتدخل كثيف للدولة ولم يترك الأمر لعفوية السوق.

بعض المقترحات لتنمية المشروعات الصغيرة:
- العمل على تغيير القيم والاتجاهات بالتخلي عن الوظيفة الحكومية والإقبال على العمل الحر.
- توفير المعلومات والبيانات عن قطاع المشروعات الصغيرة.
- وضع سياسة عامة واضحة ومحددة الأهداف.
- التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة.
- تقديم التمويل الكافي من خلال تحفيز البنوك على الإقراض بفترات سماح مقبولة وأسعار فائدة مميزة.
- ضرورة توفير غطاء تنظيمى قانونى حاضن لهذه المنشآت للتعامل السريع مع المشاكل التى تواجهها وتوفير الحماية اللازمة من خلال اجراءات نظامية وقانونية خاصة.
- أن تقدم الحكومة الحوافز المناسبة لأصحاب المنشآت فى هذه الصناعات لتشغيل الشباب وجعل الحصول على هذه الحوافز مشروطا بتوفير فرص عمل للشباب المؤهل والمعد لسوق العمل فى المجالات الصناعية المختلفة.
- توفير التدريب للكوادر العاملة في هذه المشروعات وتشجيع ودعم الابتكار والتوسع في مراكز التدريب.
- إيجاد روابط بين المشروعات ذات الأحجام المختلفة بعضها البعض بما يحسن من القدرة التسويقية لهذه المشروعات ويوفر لها إمكانات تسويق منتجاتها من المدخلات إلى المشروعات الكبيرة.