اعلان

الاثنين، مارس 14، 2011

الصياد : تخصيص وحدات صناعية لصغار المستثمرين

صلاح زلط
سمير الصياد
قرر الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة تخصيص جميع الوحدات الصناعية الشاغرة بالمجمعات الصناعية التابعة للوزارة لصغار الصناع والمستثمرين من الشباب بهدف المساعدة فى ضم مجموعة من الصناع الجدد للقاعدة الصناعية فى مصر.
وأشار إلى أن البداية ستكون بالمجمعات الصناعية القائمة بمحافظتى أسيوط وسوهاج.
كما قرر الوزير خفض قيمة خطاب الضمان المقدم للأراضي الصناعية بنسبة 50% والتى تصل إلى 200 جنيه للمتر مشيرا إلى أن هذه الميزة يستفيد منها جميع المستثمرين الجادين.
وأكد الصياد فى المؤتمر الصحفى الموسع الذى عقده اليوم تغير بوصلة الخدمات الصناعية والتصديرية التى تقدمها الوزارة من خلال الهيئات والجهات التابعة لها بحيث لا تصبح قاصرة على الكبار بل من أجل توسيع القاعدة الصناعية و ضم صناع جدد ونشر التنمية الصناعية على نطاق أوسع فى ربوع مصر .
وأضاف الصياد ان الوزارة بصدد تقديم حوافز فورية لمن يدخل سوق التصنيع خلال العام الحالى أو يبدأ فى طرح منتجات مصنعة جديدة خلال عامى 2011 و2012


المصدر: بوابة الاهرام  

الأحد، مارس 13، 2011

كيف تختار الفكرة المبتكرة وتصبح عبقري ؟!!

عندما يتجمع لديك الكثير من الإفكار، لابد لك أن تختار أحدها لتمضى في تحقيق مشروعك الذي تريد، فهي تحتاج الى التعديل والتغيير والحذف والإضافة حتى تتكون لديك فكرة واحدة من جميع هذه الأفكار، فكيف يمكنك الوصول الى ذلك؟ هناك عدة خطوات لابد من أتباعها لتصل الى الفكرة الناجحة المبتكرة وهي

حرك خيالك إن التصور القوي يؤدي الى سلوك متناسب مع التصور الذي يتكون في عين العقل، وليس مهماً ما إذا كان هذا التصور يدور حول أمر واقعي أو غير واقعى، ما يهم هو ما إذا كان هذا التصور قوياً وما إذا كنت تعتقد بهذا التصور. إن تحريك طاقة الخيال تعيننا على اكتشاف أمور جديدة سلبية كانت أو إيجابية وهي بالتالي تساعدنا على تعديل الفكرة. تخيل فكرتك جيداً.. انظر إليها من كافة الزوايا.. حرك خيالك.
-          فكر بالاختلافات يقول العالم البرت جورجي (إن التفكير المبدع أنك ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون ولكن تفكيرك يختلف تماماً عن تفكيرهم). إن المبدع هو صاحب العقل الناقد وغالباً لا يتفق تفكيره مع الآخرين.
-          غير.. بدل.. اضف إن المبدع يغامر في طبيعته، والتبديل والتغيير بداية لهذه المغامرة لأنه يغير في أشياء قد تكون مألوفة له أو لغيره. هل هناك تعديلات لفكرتك؟ حاول أن تدونها على ورقة.
-          اسال: ماذا لو؟ اكتب مجموعة من الاستفسارات الغريبة التي لا تخطر على بال الكثيرين وابدأها بكلمة (ماذا لو..) واربطها مع فكرتك وكمثال: ماذا لو أمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلام ودعاك لعرض فكرتك؟ ماذا لو تبنى فكرتك الوزير؟ ماذا لو تغير رئيسك المباشر ورشحت مكانه؟
-          كن مرحاً ننتقل في حالة الضحك الى حالة نفسية منبسطة وهي بالتالي تتيح لعقولنا إصدار بعض التعديلات على الفكرة أحد الخبراء الإداريين وضح هذه القضية أنه في الاجتماعات التي نتبادل فيها النكات والتعليقات المضحكة حول المشروع المطروح أكثر انتاجية من الاجتماعات الجادة. تأمل فكرتك.. هل ممكن أن يكون دمها خفيفاً؟ كيف؟
-          اكسر القوانين القائد طارق بن زياد في جهاده وفي فتوحاته كسر القوانين، فهو القائل (العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) وذلك بعد أن أحرق السفن ـ كسر قانون النجاة ـ ولكنه انتصر. وقائد آخر،الخليفة العثماني محمد الفاتح، استطاع أن ينقل السفن البحرية عبر الصحراء بأن وضع تحتها جذوع الأشجار ثم سحبتها الخيول، لقد كسر المبدعون قوانين (مستحيل) و(لا يمكن) وحققوا نجاحاً باهراً لأفكارهم. فكر بالقوانين الممكن كسرها لصالح فكرتك.
-          اصنع قوانينك الخاصة ما رأيك بأفكار جديدة لنظم وقوانين خاصة لفكرتك المبدعة؟ حاول أن تسطر أفكاراً جديدة لنظم وقوانين من عندك وليس من غيرك، إن هذا هو الطريق للإبداع؟
-          اجمع الأفكار ان جمع أكثر من فكرتين مختلفتين ممكن أن ينتج فكرة إبداعية قوية.. كمثال.. جمع القصدير الخفيف والحديد الخفيف أعطانا البرونز القوي. تذكر أنك جمعت كثيراً من الأفكار في البداية، حاول أن تقرن بين فكرتين أو أكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة.
-          قارن مع ما تشاهده ما علاقة القطة بالثلاجة؟
الذيل شبيه بموصل الكهرباء.
ترى ما علاقة فكرتك بشاطئ البحر، سوق السمك، الكواكب، اكتب ما تشاء وقارن.. فتطوير الفكرة يأتي من خلال المقارنة فقد تصل بالمقارنة لما لم يخطر على بالك من الأفكار الجديدة والمبتكرة.

المصدر: شباب عالنت

الخميس، مارس 10، 2011

المشروعات الصغيرة والتنمية الريفية.. حلول لاستيعاب طوفان العمالة العاطلة

 
إبراهيم العزب |
المشروعات الصغيرة
في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها القطاعات الاقتصادية، تصاعدت حدة البطالة خاصة مع عودة أعداد كبيرة من العاملين نتيجة الثورات التحررية في عدد من البلدان العربية، وكانت البطالة قد وصلت نسبتها إلى حوالى 10% قبل اندلاع الثورة.
السؤال الذي يفرض نفسه هل وضعت الحكومة برنامجًا لاستيعاب هذه العمالة لتجتاز عنق الزجاجه؟
يؤكد فؤاد ثابت، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات الاقتصادية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضرورة سرعة سن التشريعات الخاصة بالباعة الجائلين ومصانع " بير السلم "، لكي تخرج إلى حيز النور تحت عباءة الاقتصاد الرسمي؛ لأن هذا القطاع يضم أكثر من ستة ملايين مواطنًا. وطالب ثابت بضرورة تعديل قانون الإدارة المحلية الذي يدعم اللامركزية بعدما فشلت تجربة الشباك الواحد في اختصار اجراءات الحصول علي التراخيص اللازمة للمباني والتشغيل مما دفع أصحاب هذه المشروعات ليعملوا بدون تراخيص حتي أنه يمكن القول إن 50 % من جملة عدد المصانع التي تعمل في مصر البالغة 22 ألف مصنع ليس لديها تراخيص .
يقول ثابت: إن هناك عدة إجراءات لابد من تبسيطها لكي تحقق هذه المشروعات جدواها الاقتصادية علي رأسها الابتعاد عن طلب الضمانات عند الاقتراض سواء من البنوك أو الصندوق الاجتماعي وتخفيض سعر الفائدة إلى 5 أو 6 %. كذلك تشجيع قيام الجمعيات الأهلية وخدمة المجتمع التي تعتمد في تمويلها علي تبرعات أهل الخير ورجال الأعمال على أن يمتد نشاط هذه الجمعيات للأنشطة الزراعية والصناعية والخدمية التي تستوعب عمالة كثيفة ويجب علي المسئولين في المحافظات وضع قائمة بأهم هذه المشروعات المطلوبة في كل محافظة. ويرى ثابت أن الصندوق الاجتماعي فشل في تحقيق العمل الجماعي والانسجام بين المشروعات. كذلك أكد على ضرورة انشاء شركة كبيرة متخصصة تقوم بتسويق منتجات هذه الشركات الصغري أو أن تعمل هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة كمشروعات مغذية للشركات الكبري.
أما الخبير السياحي إلهامي الزيات، الرئيس الاسبق لإتحاد الغرف السياحية، فيري أن أكبر كارثة تواجه القطاع السياحي – حاليًا – هي كيفية الحفاظ علي العمالة الماهرة المدربة لأنها كلفت الشركات نفقات ضخمة في سبيل إعدادها حيث يصعب إعداد خريجين جدد يحلون محل هذه العمالة في ظل هذه الظروف المتردية خصوصًا وأن هامش الربح – حاليًا – ضئيلًا للغاية مشيرًا إلى أن الشركات بدأت بالفعل تستغني عن العمالة المؤقتة التي يتم الاستعانة بها عند الرواج السياحي خصوصًا وأن الموسم السياحي قد ضرب في مقتل، حيث يبدأ في يناير وينتهي في أبريل.
يقترح الزيات إتخاذ إجراءات تعويم لهذه الشركات تتمثل في جدولة الاقساط المستحقة عليه للبنوك وتخفيض سعر الفائدة للاقراض وتفعيل صندوق الكوارث، الذي تم وضع لبناته الأولي عام 2002، ولم يعمل حتي الآن، لمساعدة الموظفين في هذا القطاع عند حدوث أزمات محلية أو عالمية حيث يخصم 1 % من مرتبات العاملين يتم إيداعها لحساب الصندوق في أحد البنوك الاستثمارية ليصرفوا مرتباتهم في مثل هذه الازمات .
لكن احمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة يشير إلى أن القطاع العقاري هو الأقدر على امتصاص العمالة الحرفية وغير المدربة لأنه يضم اكثر من 100 حرفة لكن ذلك متوقف على رواجه، ولإعادة الحياة للقطاع العقارى طالب الزينى بإعادة النظر في أسعار الأسمنت والحديد حيث ظل سوق هاتين السلعتين لأكثر من عشر سنوات ترضخ تحت نفوذ الاحتكارات، مشيرا إلى أن العمل بالأسعار العادلة من شأنها أن تشجع نشاط هذا القطاع لاستيعاب هذه العمالة فى اعمال البناء وإنشاء الطرق والكبارى.
ويطرح الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، رئيس جامعة عين شمس وعميد كلية الزراعة الأسبق، حلولا سريعة لإعداد كبيرة من العائدين من الخارج تتمثل فى تمليكهم الاراضى لاستصلاحها وزراعتها وليس لتسقيعها خصوصًا فى وادى النطرون وشرق العوينات حيث تتوافر المياة الجوفية العذبة على أن تقوم الحكومة بمد الجسور والترع وإمدادهم بالآلات الزراعية الضرورية، وتشترى منهم المحاصيل كما تساعدهم على إنشاء جمعيات متناهية الصغر لتربية الحيوانات والطيور وعسل النحل والصناعات الريفية المنزليه التى لا تحتاج إلى رءوس أموال كبيرة ولا هياكل إنتاجية ضخمة.
يطالب المهندس سيد إسماعيل، رئيس المجلس السلعى للبرمجيات "سابقا"، بسرعة تصنيف هذه العمالة خصوصًا خريجى الجامعات والمدارس المتوسطة والمعاهد العليا وإجراء تدريب تحويلي لهم فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والحاسبات والبرمجيات، حيث إن هذا القطاع يمكنه استيعاب العمالة لكن هذا يستلزم أن تقوم الحكومة بدعم مراكز المعلومات ومعاهد الحاسبات لأن عملية التدريب والتحويل مكلفة، وتحتاج إلى فترة زمنية تصل إلى 3 سنوات كاملة.

المصدر: بوابة الاهرام

الثلاثاء، مارس 08، 2011

الأمم المتحدة: الاهتمام بالمشروعات الصغيرة يوفر أكثر من 2 مليون فرصة عمل فى مصر

أكد التقرير التحليلي عن التحديات التنموية الرئيسية فى مصر أن تحقيق التنمية المستدامة يرتكز علي ثلاث دعائم هي النمو المستدام الشامل، والحقوق السياسية الاجتماعية والبيئة والموارد الطبيعية المستدامة.
وأوضح التقرير أن الدعامة الأولي الخاصة بالنمو المستدام تعتمد على خمسة عناصر هي الصناعة والسياحة والتنصيع الزراعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بينما هناك ثلاثة قطاعات واعدة وهي التشيد والتعمير والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الثلاثاء أنه لابد من بناء النمو المستدام لصالح الفقراء علي أساس عنصرين؛ هما سياسات الاقتصاد الكلي السليمة التي تعكس أوضاع مالية وسياسيات نقدية ذات مصداقية، بينما العامل الثاني هو التنافسية لدعم الإصلاح الهيكلي، مشيرا إلي التركيبة الحالية للإنفاق تقوض نطاق السياسة المالية لتحقيق نمو مستدام شامل لكل الجوانب.
وقال التقرير إن اللجنة الوطنية للتنافسية في مصر وضعت استراتيجية للتنافسية بهدف خلق وظائف عمل جديدة ودائمة للمصريين ترتكز علي الاستثمار في البشر أو إعداد الشباب ليكونوا أعضاء منافسين في المجتمع الاقتصادي العالمي، والاستفادة من التغيرات الديمغرافية، وهيكل تغيير الأعمار وهذا يتطلب نظام تعليم يتسم بالمساواة والتحول نحو "الاقتصاد الأخضر"، وهذا يأتي من خلال الانتقال إلي الطاقة المتجددة واستخدام الأمثل للمياه والطاقة، واستغلالها في كل الصناعات وخفض التلوث، والابتكار لخلق اقتصاد المعرفة.
ولفت إلي أن قطاع الصناعة شهد دفعة كبيرة في الأربع السنوات الماضية من خلال تبني وزارة التجارة والصناعة استراتيجية كبيرة عام 2004 التي استهدفت جعل مصر مركزا رئيسيا للمنتجات التكنولوجية متوسطة المدي، بينما قطاع السياحة تبني خطة هدفت إلي تطوير البنية التحتية لجذب 14 مليون سائح عام 2011 بطاقة فندقية 240 ألف غرفة، والمستهدف الوصول إلي نحو 25 مليون سائح بحلول عام 2025.
أما عن قطاع الزراعة، فرغم وجود مواد خام متوافرة في مصر خاصة الفاكهة والخضراوات، فإن القيمة المضافة لمصر من قطاع التصنيع الزراعي لا تتعدي 20 % وتعد ضعيفة بالمقارنة بالدول الأخري ولكن تشهد المنتجات المعلبة والمجمدة زيادة في العرض والطلب، مشيرا إلي أن هذا القطاع شهد نموا بلغ 118 % في الفترة من عام 2005 إلي عام 2009.
وذكر التقرير أنه في حال تنفيذ استراتيجية لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ،فأن هذا القطاع سيشهد زيادة 30 في المائة بحلول عام 2013 مما سينتج عنه خلق 2.25 مليون وظيفة جديدة علي مدي خمس السنوات المقبلة .
وعن تكنولوجيا المعلومات، أوضح أن إعادة هيكلة هذا القطاع في مصر تهدف إلي التنمية وتحرير قطاع الاتصالات وفتح الأسواق أمام التنافسية وهذا تضمن وضع قوانين و لوائح في قطاع الاتصالات والتجارة الإلكترونية وحقوق الملكية الفكرية و التنمية الصناعية و الاستثمار في الموارد البشرية و دعم الابتكار و البحث العلمي .
وأكد أن قطاع العمالة في مصر لا يفي بمتطلبات السوق ويعد عائقا أساسيا في نمو القطاع الخاص و التنافسية موضحا أن خريجي الجامعات يواجهون معدلات بطالة مرتفعة نتيجة لعدم مواءمة تعليمهم مع متطلبات السوق ويعاني خريجو التعليم الفني والمهني أيضا من معدلات عمالة منخفضة بسبب ضعف التدريب .
كما تستهدف خطة العمل الوطنية لعمالة الشباب إلي خفض معدلات البطالة من نحو 23في المائة إلي 15 في المائة في غضون خمس سنوات وهذا يتطلب خلق 3.1 مليون وظيفة جديدة بمتوسط 619.506 وظيفة لاستيعاب زيادة سنوية في قوة العمل بالإضافة إلي جزء من معدل العاطلين الذين بلغ 1.9 ملايين في الفئة العمرية ما بين 15 إلي 30 عاما طبقا لتعداد السكان عام 2006 .
وأما عن الدعامة الثانية هي حقوق السياسية الاجتماعية التي تغطي التنمية البشرية خاصة السياسات والبرامج المتعلقة بتخفيف الفقر والحصول علي الخدمات الاجتماعية لجميع فئات المجتمع المصري مع التركيز علي الأطفال والشباب والنساء والمعاقين وكبار السن .
وأوضح أن مصر حققت هدف خفض الفقرالمدقع بالنسبة لتعداد السكان من 8.2 في المائة عام 1990 إلي 3.4 في المائة عام 2008 / 2009 ولكن بالنسبة لمؤشر الفقر ، فقد انخفض من 24.2 في المائة عامي 1990 /1992 إلي 21.6 في المائة عام 2008 / 2009 .
وأضاف أن الخرائط الجغرافية للفقر حددت نحو أكثر ألف قرية في مصر وأن أكثر 50 في المائة من الأسرفي هذه القري يعيشون تحت خط الفقر الوطني وهذهالقري تعد محرومة من البنية التحتية والخدمات الأساسية مشيرا إلي أن مؤشر الأسعار الاستهلاكية والأمن الغذائي والفقرأظهر أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أثر علي تكلفة المعيشية من خلال زيادة أسعار السلع المستوردة و زيادة تكلفة السلع الداخلية و الخدمات و تكلفة الإنتاج
وذكر التقرير التحليلي عن التحديات التنموية الرئيسية فى مصرأن الأطفال تحت سن 15 عاما يمثلون ثلث تعداد سكان مصر وأكثر من خمس هؤلاء الأطفال يعيشون في فقر ويحتاج نمو مستدام لصالح الأطفال خاصة الفقر إلي الالتزام ببناء قدرة البلاد والبنية التحتية الأجتماعية موضحا أن الميزانية المخصصة لتعليم الكبار ومحو الأمية شهدت زيادة من 109 ملايين جنيه عام 1997 إلي 192 مليون جنيه عام 2006 مما يعد مؤشرا علي التزام الحكومة المصرية لدعم برامج محو الأمية وقد نتج عنه زيادة الالتحاق بفصول محو الامية من 486 ألف عام 1997 إلي أكثر من نصف مليون عام 2006 .
وأضاف أن قطاع الصحة والتغذية شهد انخفاضا في معدلات وفيات الأطفال من أكثر من 240 لكل ألف مولد في عام 1967 إلي 28 لكل ألف مولد في عام 2008 ويمثل الكبد الوبائي "ب" و"س " تهديدا كبيرا للصحة في البلاد وأن معدلات الإصابة في مصر متوسطة وتتراوح ما بين 2 و 8 في المائة.
وأفاد التقرير أن زيادة أسعار الغذاء والوقود ووباء انفلونزا الطيور بالإضافة إلي ومعدلات البطالة قللت من قدرة الأسرالتي تعاني من دخول محدود حيث أظهرت الأبحاث العلمية حول سوء التغذية بأن الفترة من الحمل إلي 24 شهرا تعد مهمة في البناء الذي يحدد نتائج الصحة في حياته الراشدة.
كما أن الحكومة المصرية قد تبنت نظاما جديدا للمعاشات علي أساس المساهمات و قانون موحد يشكل كل فئات الشعب.

المصدر