اعلان

الأحد، يناير 30، 2011

ارقام الطوارى للقوات المسلحة المصرية - الموضع محدث على مدار الساعة

ارقام الطوارئ للقوات المسلحة ( الموضوع محدث على مدار الساعة ):-


1- رقم خط طؤارى للقوات المسلحه 19614
2- لجان شعبية مصرية رقم خط ساخن لللاستغاثة 0104772226_0108998024

3- رقمان جديدان للقوات المسلحة 33772356- 33765577
4- رقمان اخرين 25756056- 25757874
5- ارقام اخرى للقوات المسلحة جديدة 19488 او 19197
6- ارقام استغاثة القوات المسلحة بالاسكندرية 5461894


الخميس، يناير 27، 2011

اصنع بنفسك كتابك المصور

لديك مجموعة من الصور أو الرسوم وتريد أن تعرضها بطريقة مبتكرة؟! هل لديك فكرة و تريد عرضها بشكل كتاب مصور سهل التصفح و ممتع للقارئ؟
إليك أحد أدوات إنشاء الكتب المصورة المبتكرة، والتي يمكنك استخدامها بسهولة وعرضها على الموقع الخاص بك على
شبكات المعرفة المجتمعية "كنانة أونلاين".

اذهب إلى موقع toondoo وقم بالتسجيل عليه مجاناً، وتذكر أن التسجيل عليه لا يتطلب سوى: اسم الدخول، وكلمة السر، وبريدك الإلكتروني.
اتبع الخطوات حسب التعليمات المكتوبة..
يمكنك استخدام أداة "book maker" لتجميع صورك على شكل ألبوم يتم تقليب صفحاته ككتاب.
بعد تنفيذ كتاب صورك الخاص، قم بإضافة الكود الخاص به داخل صفحة إضافة المقال/ داخل حقل إضافة الفيديو المرفق
واحفظ المقال...
أصبح الآن  كتاب مصور مبتكر سهل التصفح تعرضه على صفحات موقعك.

استخدامات الكتاب المصور:
  • شرح درس تعليميى
  • تكوين ألبوم صور مبتكر بالتعليقات
  • سرد أحداث قصة بالصور و التعليقات
  • نشر رسوم كاريكاتير بطريقة مبتكرة

الخوف من بدء مشروع صغير

لا تجعل الخوف من الفشل يوقفك من بدأ مشروعك الصغير. هل قلت لنفسك " إننى أتمنى أن أبدأ مشروع صغير ولكن..." هل هذه الجمله تصف حالتك الآن؟ ما الذى يمنعك؟ كثيرا ما يأتى الرد " إننى خائف من الفشل." ويقول لك " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل يوجد من يشترى المنتج؟ أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أجيد فن البيع".أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل العائد منه سيغطى مطالبى الحياتيه أم لا.
كما ترى أن السبب الرئيسى هو الخوف وإن إختلفت الأعذار التى تسوقها مثل المنتج, البيع أو العائد...إلخ.إذا كان الخوف من الفشل هو ما يمنعك أن تبدأ مشروعك, عليك أن تتخطاه وتتقدم. كيف يمكنك أن تكسر هذا الشلل وتقوم بالتنفيذ. عليك أن تقوم بشيئين:
1.   استعد للنجــــاح :ــ



إن أول شىء لتستعد للنجاح هو أن تتعلم كيف تحققه بما إنك تعرف كيف تفشل.إنك قد تفشل بجمودك وعدم فعل شىء ,أو بعمل أشياء عديمه الفائده. ولكن كيف تنجح؟ تنجح إذا عرفت تماما ما الذى تحتاجه لتكون ناجحا وان تضمن إن هذه الإحتياجات قد أشبعتها. كمثال ,إفترض إنك تريد أن تفتح محل لبيع ملابس الأطفال, لإنجاح هذا المشروع عليك التأكد من ثلاث أشياء:ــ
  •     عدد كافى من الناس  فى حاجه لهذه الملابس وتريد شرائها .
  •    أن يكون السعر والجوده منافسه بدرجه تجذب الناس للشراء منك.
  •     وسيله تجمع الإثنين معا الناس والمنتج.
عليك أن تعرف هذه الأساسيات وكيفيه تنفيذها. وأفضل طريقه لعمل ذلك هى العمل من خلال خطه عمل. العمل من خلال هذه الخطه ستملىء هذه الفجوات فى معلوماتك وتمدك بالتفاصيل التى تساعدك على تنفيذ المطلوب منك. خطه العمل هى هى حجر الأساس الذى يساعدك على معرفه كيف تنجح مشروعك.
2.   تخلص من ميلك للخوف :ــ
لماذا تخشى من الفشل ؟ معظم الناس تخشى الفشل لأحد أو كل الأسباب الآتيه:ــ
  •     الخوف من أن ينظر إليك من حولك على إنك خاسر إذا فشلت:
هذه الأسباب تعتبر سوء فهم.الفشل لا يغير جيناتك أو شخصيتك. إن الفشل قد يؤثر بسلبيه على تصرفات بعض الأشخاص, ولكنه ليس سلبيا فى ذاته.هل ستصبح خاسرا إذا فشلت؟ نعم ! فقط إذا سمحت لنفسك أن تكون كذلك . يجب أن تعرف " العيب ليس فى أن تسقط لأسفل ولكن بقائك فى الأسفل" .هذا فقط يجعلك خاسرا.
هل سينظر إليك الناس بإحتقار ؟ قد يفعل ذلك بعض الناس وليس جميعهم. إنك لن تسنطيع أن تتحكم فى أفكار وتصرفات الناس, لذلك لماذا تشغل بالك وتضيع وقتك عليهم.
  •     قد تخسر كل أو جزء من ممتلكاتك أو مدخراتك:ــ
بفقدانك مدخراتك أو ممتلكاتك هذا غير محتمل الحدوث. يمكنك مشاركه أحد فى البدايه وتتقاسما معا المسئوليه الماليه. حتى إذا بدأت كتاجر فردى وحدثت خساره يجب أن تتأكد إنها فى حدود المحتمل. هذا المحتمل أنت الذى يحدده من البدايه, وعندما تشعرإن هناك تراجع فى الربح , توقف فى الحال وأعد تقييم الموقف. وفى كل خطوه راجع حساباتك لتعرف مدى ما حققته من ربح أو خساره فتراجع نفسك وطريقه إدارتك وتصحح الطريق وتستمر نحو تحقيق النجاح.
  •   الفشل قد يكون غير مريح وغير سار , ولكنه ليس مهددا للحياه. الفشل يعتبر دائما فرصه بشكل أو آخرـ فرصه أن نتعلم شىء ذو قيمه. إذا تذكرت هذا الوجه الإيجابى للفشل وركزت عليه ستتخطى الخوف وتستمر فى طريقك مهما واجهت, ولكن بعد أن تكون إكتسبت الخبره لتجنب الخطأ.
  •    إن بدأ وإداره مشروع قد تكون الأكثر إرباحيه فى حياتك. لا تجعل الخوف يفسد ذلك. إنك لن تقدر أن تضغط على زر لتطفىء الخوف داخلك, ولكن بالنجاح تستطيع أن تروضه. لماذا لا تبدأ الآن ؟
هناك أسئله يجب أن تسألها  لنفسك قبل أن تبدأ مشروعك الصغير:ــ
هل تفكر فى بدأ مشروع صغير ؟

أنت بهذا على الطريق الصحيح . هناك الكثير من التفكير يجب أن تقوم به . إذا أردت النجاح عليك أن تعمل على ذلك. قد تكون هناك إرتفاع وهبوط ومفاجآت. ولكن الجانب الإيجابى هو إذا كنت الشخص المناسب, ولديك خطه قويه, سيكون بدأ المشروع مبشرا بالنجاح ويصبح أهم حدث فى حياتك.
هل أنت مناسب للعمل الحر ؟
أنت وليس جيرانك أو أصدقائك أو زملائك أو أى كان من ينصحك أن تبدأ مشروعا . إفحص داخل قلبك وكن صادقا مع نفسك وحدد إذا كنت تصلح أم لا. إسأل نفسك هذه الأسئله الثلاث:ــ
1.    هل أنت حقيقه ترغب فى العمل مستقلا وتكون الشخص الذى يملك بمفرده إتخاذ كل القرارات وتحمل كل المسئوليات؟
2.    هل أنت مستعد أن تعمل بجديه لساعات طويله وتقدم التضحيات التى تلزمك بها بدايه مشروعك ؟
3.    هل لديك ثقه بالنفس وإنضباط ذاتى تمكنك من إنجاح مشروعك وإستمراريته ؟
إذا كانت إجابتك  " لا " لأى من الأسئله السابقه ,أنت غير مستعد للعمر الحر. أما إذا أجبت " نعم " هنا يجب أن تستعد بالتفكير والدراسه لتبد مشروعك. ولكن إحذر ليس كل من يبدأ مشروع يستطيع أن يديره بنجاح.
هل لديك المهارات اللازمه لإداره مشروعك ؟
إن العوامل المساعده على نجاح المشروع هى الدافع الذاتى ,معرفه الصناعه وإنتاج المنتج الذى تريد عمله, القدره عى الإداره, مهاره التسويق, إجاده العلاقات العامه مع الموردين والمستهلكين والأهم الرؤيه الواضحه.من المنطقى أن تكون القدره التنظيميه والإداريه من الضروريات الأساسيه لأنك لن تنجح والفوضى من حولك. النواحى الماليه, والأفراد, والعمليات, والمبيعات والتسويق كلها تتطلب مهاره الإداره. قدرتك على الإستجابه للتحديات بإيجابيه والتعلم من الأخطاء والمبادره جميعها قدرات ضروريه للبدأ فى مشروع مهما كان حجمه. هذه المهارات يمكن تعلمها , إبدأ الآن إن كنت لا تملكها قبل أن تبدأ. من الحكمه أن تستثمر الوقت فى تعلم هذه المهارات قبل أن تبدأ فى المشروع. لأن سوء الإداره هو أهم سبب لفشل كثير من المشروعات الصغيره.
كيف تتجنب الفشل عند بدأ المشروع :ــ
الإستعداد والتخطيط هما مفتاح النجاح منذ البدايه. إذا قررت أن تبدأ مشروع صغير مناسب لك. الخطوه التاليه هى الإستعداد والدراسه والبحث فى نوع المشروع الذى تريده ثم إبدأ فى إعداد خطه العمل. بمجرد أن أصبحت لديك فكره مشروع ترغب فى تنفيذها, أول ما يجب فعله هو كتابه خطه العمل التنفيذيه. كثير من الأشخاص يظنوا إن كتابه الخطه مطلوبه عند الحاجه لطلب قرض أو حث المستثمرين لدعمك وإقناعهم بفكرتك وإمكانيات إنجاحها. فى الواقع إن كتابه خطه عمل ضروريه مهما كان الهدف. الغرض الرئيسى لكتابه خطه عمل هو إختبار مدى صلاحيه الفكره للتطبيق. خطه العمل ستخبرك ما إذا كانت هذه الفكره لديها الفرصه لتصبح مشروعا ناجحا.
  •   كتابه خطه عمل تجبرك على القيام بالبحث والحصول على المعلومات التى تحتاجها لتحول الفكره إلى مشروع ناجح. إذا أظهرت الخطه إن هذه الفكره غير مجديه, أتركها وأبحث عن فكره أخرى.
  •   إذا لم تكتب خطه عمل عندما تفكر فى تنفيذ عمل ما, إن أفضل ما سيحدث هو إنك ستتخبط وتضيع وقتك ومصادرك دون تحقيق أى شىء. وفى أسوأ الحالات فإن مشروعك سيفشل بسبب إنك لم تضع بعض الجوانب فى إعتبارك.
  •   إذا إستثمرت بعض الوقت والطاقه فى كتابه خطه عمل ستكون لديك فرصه أفضل فى تجنب الفشل وتحقيق الجاح.


المصدر : د. نبيهه جابر

الأربعاء، يناير 26، 2011

10000 سر صناعي ووصفة وتركيبة منتج يحتاجه السوق


10 آلاف طرق إنتاج وتركيب سلع مختلفة - رائع حقاً



10000 سر صناعي ووصفة وتركيبة منتج يحتاجه السوق
في كتاب أمريكي باللغة الانجليزية تم اصدار الطبعة الأولي 1939 والثانية التي بين أيدينا
عام1943
أسم الكتاب: FORTUNES IN FORMULAS FOR HOME , FARM , AND WORKSHOP
ومعناه : ثروات في وصفات: للمنزل وللمزرعة وللمصنع أو الورشة

وصفه:
يحتوي الكتاب علي 900 صفحة والمواضيع مرتبة هجائيا وكذلك الفهارس وفيه شرح أسماء الخامات والكيماويات كأسماء تجارية وكأسماء كيمائية ويشمل كل مناحي الحياة وينتفع بهذا الكتاب شخصان: الأول آتاه الله ملكة اتقان الانجليزية والآخر آتاه الله ملكة الطموح وحب الاختراع والمغامرة وياحبذا لو اجتمعت هاتان الصفتان في شخص واحد – ومن السهل ترجمة الكتاب واعادة توزيعه ككتاب الكتروني علي CD أو كتاب مطبوع باللغة العربية أو الانجليزية – والكتاب منه الآن نسخ قليلة ونادرة في الولايات المتحدة. ويمكن تحميله من الرابط أدناه.

أهمية هذا الكتاب للمبتكرين:
والكتاب يعتبر – مهما كانت طريقة استثماره- يعتبر أحد علاجات مشكلة بطالة الشباب المصري – فأنت اذا أعطيت الشاب سر انتاج وتركيب سلعة يطلبها السوق فكأنما أعطيته خاتم سليمان أو عصا النبي موسي – ونكون أنقذناه من براثن الجلوس محبطا بأحد المقاهي بعد تخرجه أو اتمام تعليمه – 10000 سر صناعي ستفتح 10000 بيت وتعيل 10000 أسرة بفرض أن كل تركيبة قد بيعت مرة واحدة فقط – فما بالك لو أن كل شاب مصري متعلم أو نصف متعلم صار له مشروعه الصغير الخاص؟ الاجابة معروفة....

وبالنسبة لي فقد طبقت لنفسي أكثر من تركيبة وذلك منذ عشرات السنين لكن حالت ظروفي الصحية دون استمراري في التصنيع أو التوزيع فقررت ألا أكتم هذا العلم وأن أستفيد به وأفيد غيري معي
ورأيت أن أعرض هذا الكتاب لمن يهمه أمر شباب مصر بوجه عام.

قبل تحميل الكتاب من الروابط الموجود أدناه، يلزمك تحميل مشغل ملفات djvu كي تتمكن من فتح وقراءة الكتاب

تجد المشغل هنا

ثم
لتحميل ملف الكتاب بامتداد المشغل اضغط هنا
(الرابط http://www.filefactory.com/file/7fd5..._formulas_djvu)
شرح كيفية التحميل: اضغط على download with file factory basic في المربع الرمادي واتبع إجراء إعادة كتابة نفس الرموز الموجودة ثم ابدأ التحميل

الموضوع منقول لتعم الفائدة

قمت كذلك برفع الكتاب ومشغله على موقع فورشيرد فهو يفتح في كل البلاد وسهل الاستخدام

حمل البرنامج المشغل للكتاب من
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

قم بتسطيب البرنامج على جهازك

ثم حمل الكتاب نفسه من
هنــــــــــــــــــــــــــــا

المصدر

الثلاثاء، يناير 25، 2011

التسويق الناجح يستند إلى الاجتماع وعلم النفس وعلم الأجناس

 
نقطة البداية لدراسة سلوك المستهلك تدور حول فكرة مؤداها أن المنتج يجب أن ينظر إلى السلعة من وجهة نظر المستهلك وليس من وجهة نظره، وبدلاً من أن يقدم المنتج للمستهلك ما يعتقد أنه في حاجة إليه، عليه أن يكتشف ما يرغبه المستهلك فيقدمه إليه على أن يأخذ في اعتباره المسؤوليات الاجتماعية التي تصاحب النشاط التسويقي.
ويرى علماء التسويق أن سلوك المستهلك هو الأفعال والتصرفات المباشرة للأفراد للحصول على سلعة أو خدمة والتي تتضمن اتخاذ قرارات الشراء. وأن تطبيقات العلوم الإنسانية على مشاكل التسويق ما زالت في مرحلة التجربة والاستكشاف إذا ما قورنت بالعلوم الطبيعية.
ويعرف علماء التسويق النظرية الاقتصادية لسلوك المستهلك، بأنها ترتكز على مفهوم الرجل الاقتصادي أو الرجل الرشيد، ويفترض في الرجل الرشيد أنه على علم تام بجميع المشاكل التي تواجهه، كما يعرف جميع الحلول البديلة المتاحة أمامه، و النتائج التي تنتج من استخدام كل بديل، بعد ذلك يستطيع أن يتخذ القرار الرشيد.


والرجل الاقتصادي كمستهلك مثله مثل بقية المستهلكين قد يواجه بموقف معين، مثال ذلك: أن يجد أن دخله محدود، مما يجبره أن يختار بعينه السلع المختلفة المعروضة أمامه، وعندما يتخذ قرار الشراء يجب أن يأخذ أسعارها في الحسبان، وفي ذلك عليه أن يختار بين البدائل من قرارات الشراء، أي يوجه دخله المحدود ويقارن بين السلع والخدمات بحيث يعطي كل ريال ينفق درجة الإشباع نفسها. ويشرح العلماء المؤثرات النفسية في سلوك المستهلك بأنها الدوافع، الإدراك، التعلم، التصرف، والشخصية.

الدوافع
تشير النتائج التي أسفرت عنها الدراسات التي قام بها علماء النفس إلى أن سلوك الإنسان يوجه ناحية إشباع الحاجات الأساسية، ولا يعني هذا أن كل فرد يتصرف في الاتجاه نفسه، ويعتمد ذلك على طبيعة هذه الحاجات وعلى المجتمع المحيط والظروف السائدة.وسنجد الكثير من التطبيقات لموضوع الدوافع في ميدان التسويق. ويعتمد نجاح تسويق سلعة معينة على قدرتها على إشباع الكثير من الحاجات دفعة واحدة.ولقد تقدمت طرق البحث في موضوع الدوافع فتمكنت من تحديد قوة وضعف علامة معينة على ضوء ما تحققه من إشباعات. وبالتالي أصبح موضوع الدوافع سواء أكانت أساسية أو مكتسبة في منتهى الأهمية بالنسبة للنشاط التسويقي.

الإدراك
الإدراك من وجهة النظر التسويقية هي العملية التي تشكل انطباعات ذهنية لمؤثر معين داخل حدود معرفة المستهلك.ويدرك المستهلك سلعة معينة ويدرك خصائصها عندما يجرب هذه السلعة. كما أن لتصميم السلعة وتغليفها تأثير واضح عند الاختبار.

التعلم
هو جميع التغيرات التي تطرأ على السلوك لمواقف مشابهة. وتعتبر الإعلانات من أهم المؤثرات التي يعتمد عليها رجال التسويق.

التصرف
يعني التصرف الاستجابة إلى مؤثر معين فيؤدي إلى سلوك وفعل معين والتأكيد على تصرفات المستهلكين يعتبر أسهل طريق في التسويق إذ يمكن أن نقوم بتذكير المستهلكين بالأسباب التي من أجلها أحبوا السلعة، ولماذا يجب عليهم الاستمرار في ذلك. ومن المعروف أن محاولة تغيير تصرفات الناس أصعب بكثير من محاولة تأكيدها أو تثبيتها، وتطبيقا لهذا يؤكد رجال التسويق صعوبة تحويل المعتادين على علامات معينة، ولكن من السهل تكوين مستهلكين جدد للسلعة الجديدة في الأسواق الجديدة.

الشخصية
اهتمامنا بشخصية المستهلك إنما يرتبط بفرض مؤداه، أن شخصية الإنسان تجعله يستجيب بطريقة معينة أو بالطريقة نفسها إذا تعرض للمؤثر نفسه.
المؤثرات الاجتماعية في سلوك المستهلكين
ينظر رجال الاجتماع إلى النشاط التسويقي على أنه نشاط مجموعة من الأفراد متأثرين بضغوط الجماعات وبرغبات الأفراد.

المفاهيم الاجتماعية (الجماعة):
إن المجموعات المختلفة التي ينتمي إليها الأفراد ستكون لها عادات اجتماعية تفرض ما هو مقبول وما هو مفروض.
مفهوم الفرد لدور الجماعة: تعتبر الطريقة التي ينظر بها الفرد إلى دوره داخل الجماعة التي ينتمي إليها عاملاً مهمًا في شرح الدوافع، يجب على الإنسان ألا يشعر بالفردية ولكن يجب أن يؤقلم نفسه مع المجموعة، وفي هذه الحالة يحاول أن يشكل عاداته وحاجاته وفقًا لظروف الجماعة.
الطبقة الاجتماعية: يقسم المجتمع أعضاءه وفق تدرج اجتماعي، ففي كل مجتمع يشغل بعض الأفراد مراكز معينة لها قوتها ومكانتها وهذه الطبقات بالطبع لها ما يناسبها من سلع واحتياجات.

الديانة والمعتقدات: يختلف نمط الاستهلاك داخل المجتمع وبين الأفراد تبعًا للديانة والمعتقدات التي يعتقدها الأفراد. فتسويق الخمر في بلد أكثره مسلمون يعتبر من الحمق.
دور المرأة كمشترية: يختلف دور المرأة في الشراء من مجتمع إلى آخر.

تحركات السكان: ولها أثر ملموس في العملية التسويقية.
عمد علماء النفس إلى توضيح سلوك الناس على أساس الحاجات الأساسية ورغم أن ما قدم علماء النفس عن دوافع الأفراد كان له أكبر الأثر فمازال هناك من وجهة نظر رجال التسويق بعض الميادين للتصرفات لم يتمكنوا من الوصول إلى إجابات عنها.وأخيرًا اتجه رجال الأعمال لكي يصلوا إلى أعماق جديدة لتصرفات المستهلكين ودوافعهم، ولقد اقتنع الكثيرون بأن الأفراد بكونهم اجتماعيين بطبعهم، سيكون للبيئة والمجتمع تأثير كبير في تصرفاتهم. والحاصل أن جميع العوامل السابقة مجتمعة تكون سلوك المستهلك، فشراء سيارة مرسيدس مثلا، لابد أن يكون وفق دراسة اقتصادية وكذلك هي تناسب طبقة اجتماعية معينة، وهي تلبي حاجات نفسية أخرى وهكذا

خمسة مبادئ للتسويق الناجح


علياء عبد الفتاح
مع تطور آليات التسويق، وتحول المجتمع إلى النمط الاستهلاكي، وتسابق الشركات ووكالات الدعاية والإعلان لخلق حملات تسويقية ناجحة للترويج للسلع والخدمات، أصبح الوصول إلى خطة تسويقية ناجحة غير تقليدية هدفا لا يقل أهمية عن الترويج للمنتج نفسه في ظل شراسة المنافسات، ليس فقط في المجال التجاري ومجال المبيعات، ولكن في أفكار الحملات التسويقية التي أصبحت الشركات والمؤسسات الكبرى تنافس بعضها البعض فيها.
زيمان.. ونهاية التسويق الذي نعرفه
يقدم سيرجيو زيمان مدير التسويق بشركة كوكاكولا الشهيرة -والذي رفع قيمة الشركة من ٤٠ بليون دولار إلى ١٦٠ بليون دولار في خمس سنوات، ورفع رقم المبيعات من ١٠ بلايين إلى ١٥ بليون وحدة بدون حرب أسعار- مجموعة من الإستراتيجيات التي تخلق حملة تسويقية غير تقليدية في كتابه "نهاية التسويق الذي كنا نعرفه" "The end of marketing as we know lt".
يقول سيرجيو في كتابه: ترسخت الممارسات التسويقية التقليدية داخل الشركات لدرجة أصابتها بالركود، وما زال بعض مديري التسويق يصرون على تطبيق نفس الأفكار التسويقية العتيقة، ويصمون آذانهم عندما نطالبهم بتجديد الأساليب التي يستخدمونها، إن التسويق الجديد هو تسويق إيجابي يحلق في آفاق جديدة بدلا من الغرق في المستنقعات الضحلة.
الخطوات الخمس لحملة تسويقية غير تقليدية
يختصر خبير كوكاكولا خبرته الطويلة في مجال التسويق في خمس خطوات رئيسية للتخلص من إستراتيجيات التسويق القديمة المتعارف عليها، واستبدالها بأخرى مبتكرة؛ لتحقيق أهداف المنشأة، وهي:
1- اصنع سوقك الخاص: بأن تعيد تصنيف عملائك وعملاء المنافسين، وصياغة رسائلك التسويقية الموجهة إلى العملاء الذين لا يتعامل معهم أحد، ويضرب لنا زيمان مثالا بشركته؛ حيث كان يعاني من انخفاض المبيعات في شهر رمضان في العالم الإسلامي، فقرر أن يغير من خطته التسويقية ويزيد من حملاته في هذه الفترة حتى تمكن من تحقيق زيادة في المبيعات عن المواسم الأخرى للسنة.
2- لا تستسلم للفشل: إذا كان لديك هاجس بأن شيئا ما سيقع في المستقبل؛ كأن يفشل أحد منتجاتك، أو كأن يداهمك أحد المنافسين، لا تنتظر حتى يحدث هذا، بل اقلب الأوضاع، واصنع مستقبلك؛ أي لا تنتظر غدر السوق، بل بادر بخطط استباقية؛ كأن تطرح مجموعة من التخفيضات أو الهدايا أو العروض على السلعة الخاصة بك.
3- التسويق مهمة الشركة: اعلم أن التسويق مهمة خطيرة يجب ألا نتركها في يد وكالات الإعلان لتشكلها طبقا لذوقها الخاص، فعملا بالمثل القائل: "ما حك جلدك مثل ظفرك" فإنه لا أحد في هذا العالم سيهتم بنجاحك سوى أنت شخصيًّا؛ لذا لا تترك إستراتيجيات الحملات التسويقية لوكالات الإعلان، بل عليك المساهمة بالأفكار والرؤى والمتابعة المستمرة للتطورات التسويقية في السوق، ودراسة خطط المنافسين للاستفادة منها والتفوق عليها.
4- اختر المعايير الصحيحة لقياس نجاح خطتك التسويقية: ركز على الأرباح بدلا من المبيعات؛ ركز على نصيبك من السوق بالنسبة للمنافسة بدلا من التركيز على عدد العملاء.
ويحذر زيمان من ظاهرة الاستهلاك الخيالي، ويضرب لنا مثلا ويقول: قم بإجراء استقصاء بسيط، على نفسك وعلى أصدقائك ومعارفك، كما يلي: اسأل نفسك: ما هي السيارة الحلم التي تتمناها؟ ثم اسأل أصدقاءك: ما هي السيارة التي تحلمون بها؟
اجمع الإجابات، ثم اطرح السؤال التالي على نفسك وعلى أصدقائك: ما هي السيارة التي اشتريتها بالفعل؟ من المؤكد أنك ستجد اختلافا كبيرا بين السيارة التي اشتريتها والسيارة التي حلمت بها، فمن المرجح مثلا أنك اشتريت سيارة يابانية، بينما كانت أحلامك تدور حول سيارة أمريكية فارهة، أو ألمانية مثل المرسيدس أو بي إم دبليو.
ويفسر زيمان ذلك بأن أحلامنا متشابهة حتى فيما يتعلق بالسيارات، ويمكننا أن نطلق على هذه الأحلام "الاستهلاك الخيالي" للسلعة؛ حيث يتمنى المرء أن يمتلك السلعة (السيارة) ويتخيل أنه اشتراها، ثم يتوقف عند هذا الحد؛ أي لا يتجاوز الأحلام والخيال، ولا يحول الحلم إلى واقع، ويقوم عند الشراء الفعلي باختيار ما يناسب إمكاناته المادية وله القدرة على التحمل، ويتوفر له قطع الغيار، وهو ما تتميز به الحملات التسويقية للسيارات اليابانية.
5- كن متحفزا لتغيير أدواتك: ابحث دائما عن الحلول ولا تركز على المشكلات، وإذا لم توفر الحلول لعملائك فسيوفرها لهم منافسوك وستخسر حصتك بالسوق، فالحملة التسويقية تشبه مباراة الملاكمة قد تخسر عددًا من الجولات، لكن ذلك لا يعني أنك ستخسر المباراة، المهم أن لا تدع اليأس يتسلل إليك ويؤثر على قراراتك، وعليك لكسب هذه المباراة أن تميز منتجك، وأن تمنح العملاء أسبابًا واضحة لاختيارك، واخلق ولاء قويا لدى عملائك لسلعتك.

الأحد، يناير 23، 2011

المشروعات الصغيرة وأثرها في القضاء على البطالة

إعداد
د. صابر أحمد عبد الباقي
كلية الآداب جامعة المنيا
مقدمة:
تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول.
وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم محور اهتمام السياسات الصناعية الهادفة إلى تخفيض معدلات البطالة في الدول النامية والدول المتقدمة صناعيا بصرف النظر عن فلسفاتها الاقتصادية وأسلوب إدارة اقتصادها الوطني وتكتسي المشروعات الصغيرة أهميتها في الدول العربية من مجموعة اعتبارات تتعلّق بخصائص هياكلها الاقتصادية والاجتماعية، ونسب توفر عوامل الإنتاج، والتوزيع المكاني للسكان والنشاط. ويمكن إيجاز أهم الظواهر الإيجابية التي تقترن بقطاع الأعمال الصغيرة فيما يلي:
1. تتميّز هذه المشروعات بالانتشار الجغرافي مما يساعد على تقليل التفاوتات الإقليمية، وتحقيق التنمية المكانية المتوازنة، وخدمة الأسواق المحدودة التي لا تغرى المنشآت الكبيرة بالتوطّن بالقرب منها أو بالتعامل معها.
2. توفر هذه المشروعات سلعاً وخدمات لفئات المجتمع ذات الدخل المحدود والتي تسعى للحصول عليها بأسعار رخيصة نسبياً تتفق مع قدراتها الشرائية (وإن كان الأمر يتطلب التنازل بعض الشيء عن اعتبارات الجودة).
3. تحافظ على الأعمال التراثية (حرفية / يدوية) التي تمثل اهمية قصوي للاقتصاد المصري وتنمية هذه المشروعات الحرفية التقليدية الصغيرة يفتح الابواب لتشغيل الشباب خاصة المرأة وايضا يفتح ابوابا للتصدير بكميات كبيرة تدر دخلا للاقتصاد القومي‏,‏ ولذا يجب الحفاظ علي هذه الصناعات التقليدية من الاندثار‏.‏ والمطلوب من رجال الأعمال والدولة إقامة جمعيات أهلية متخصصة لمساندة الحرفيين وإتاحة الفرصة أمامهم للتدريب والتعليم طبقا لأحدث التقنيات مع الحفاظ علي الهوية المصرية الأصيلة، مع التأكيد على أهمية رعاية الدولة لهم نفسيا وماديا واجتماعيا حتي يستطيعوا الخروج بمنتجات تتميز بالابداع والاصالة‏.‏
4. تساعد المشروعات الكبيرة في بعض الأنشطة التسويقية والتوزيع والصيانة وصناعة قطع الغيار الأمر الذي يمكن المشروعات الكبيرة من التركيز على الأنشطة الرئيسية وذلك يؤدي إلى تخفيض تكلفة التسويق.
5. يمكن أن تكون مصدراً للتجديد والابتكار وتسهم في خلق كوادر إدارية وفنية يمكنها الانتقال للعمل في المشروعات الكبيرة.
6. إنها وعاء للتكوين الرأسمالي من حيث امتصاصها للمدخرات الفائضة والعاطلة فضلاً عن إنها توفر فرصاً استثمارية لأصحاب المدخرات الصغيرة.   
أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصاد المصرى:
تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تقوم بتوظيف أقل من 50 عاملاً حوالي 99% من اجمالي عدد المنشآت التي تعمل في القطاع الخاص غير الزراعي،كما يساهم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما لا يقل عن 80% من إجمالي القيمة المضافة،ويعمل في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة 76% من العمالة: حوالي ثلثي قوة العمل بالقطاع الخاص ككل، وحوالي ثلاثة أرباع قوة العمل بالقطاع الخاص غير الزراعي. إلا أن نسبة مساهمتها في اجمالي الصادرات المصرية لا يكاد يتجاوز 4% فقط مقارنة 60% في الصين، 56% في تايوان، 70% في هونج كونج و43% في كوريا.
تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:
من اليسير وصف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولكن من العسير تعريفها تعريفاً مقبولاً على المستوى الدولي بل وحتى الإقليمي ويعزي هذا إلى الاختلاف في الهياكل الاجتماعية والاقتصادية من دولة إلى أخرى فضلاً عن تباين المعايير في تحديد الأسس التي يتم بموجبها تحديد شكل المشروع ومنها البيانات الإحصائية التي تستخدم في تعريفها حيث أن هناك نقصاً في هذه البيانات ولذا فإن تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيظل متبايناً إلا أن المتخصصين يرون بوجود أسلوبين يمكن استخداماهما الأول: يعتمد على الصفات النوعية التي توضح الفروق الأساسية بين الأحجام المختلفة للمشروعات مثل نمط الإدارة والملكية والفنون الإنتاجية المتبعة. والثاني: بالأخذ بالمؤشرات الكمية مثل العمالة ورأس المال. وفي مصر يقصد بالمنشأة الصغيرة كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو تجاريا أو خدميا ولا يقل رأسمالها المدفوع عن خمسين ألف جنيه ولا يجاوز مليون جنيه ولا يزيد عدد العاملين فيها علي خمسين عاملا. ويقصد بالمنشأة متناهية الصغر كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو خدميا أو تجاريا والتي يقل رأسمالها المدفوع عن خمسين ألف جنيه.
دور الصناعات الصغيرة في مواجهة مشكلة البطالة:
تستخدم الصناعات الصغيرة فنوناً إنتاجية بسيطة نسبياً تتميّز بارتفاع كثافة العمل، وهي تعمل على خلق فرص عمل تمتص جزءاً من البطالة وتعمل في ذات الوقت على الحد من الطلب المتزايد على الوظائف الحكومية؛ مما يساعد الدول التي تعانى من وفرة العمل وندرة رأس المال على مواجهة مشكلة البطالة دون تكبّد تكاليف رأسمالية عالية، وتوفر هذه المشروعات فرصاً عديدة للعمل لبعض الفئات، وبصفة خاصة الإناث والشباب والنازحين من المناطق الريفية غير المؤهّلين بعد للانضمام إلى المشروعات الكبيرة والقطاع المُنظّم بصفة عامة. وقد فطنت الدول المتقدمة إلى أهمية الصناعات الصغيرة فقد أصبحت الصناعات الصغيرة اليابانية تستوعب حوالي 84 % من العمالة اليابانية الصناعية وتساهم بحوالي 52% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي الياباني وفي إيطاليا 2 مليون و300 ألف مشروع فردي صغير..! وفي أمريكا... وفرت الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1992 وحتى عام 1998أكثر من 15 مليون فرصة عمل، مما خفف من حدة البطالة وآثارها السيئة، وأن المشاريع الصغيرة تستوعب 70% من قوة العمل الأمريكية. وفي دراسة عن دول الاتحاد الأوربي في عام 1998، تبين أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة توفر حوالي 70 % من فرص العمل بدول الاتحاد.

المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة:
- من الناحية التنظيمية‏: نلاحظ أن هذه المشروعات ترتبط بجهات مختلفة كالوزارات المعنية كوزارة الصناعة والتجارة والاتحادات كالاتحاد العام للحرفيين والغرف الزراعية والصناعية والتجارية والجمعيات التعاونية للحرفيين والغرف الزراعية والصناعية والتجارية والجمعيات التعاونية والبلديات مع غياب العلاقة التنظيمية المباشرة بين تلك الجهات المتعددة لتكوين رؤية شاملة حول مصير هذه المشروعات.‏ وبصفة عامة تشير التقديرات إلى أن نسبة 40% إلى 60% من تكلفة القيام بالأعمال في مصر، تأتي من القيود الإجرائية حيث تكثر الشكاوى من اضطرار المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التعامل مع المسؤولين الحكوميين والمكاتب الحكومية المركزية والمحلية وعدم توافر المعلومات وعدم الرغبة في تقديم المساعدة.
- من الناحية القانونية: نرى بأن التشريعات والقوانين المنظمة لهذه المشروعات لا زالت في وضع لا يسمح لنا بالقول بأنها وسيلة تحفيز لنشاط هذه المشروعات خاصة تلك التي وضعت منذ فترة طويلة.
- من الناحية المالية‏: العلاقة بين البنوك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فيها الكثير من الإشكالات فيما يتعلق بالضمانات, فترات السداد، الإجراءات البيروقراطية‏. غياب خدمة تمويلية تلبي احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الآخذ في النمو، حيث أوضح أحدث تقارير البنك الدولي عن مناخ الاستثمار في مصر صعوبة الحصول والنفاذ إلى التمويل وارتفاع تكلفته أمام المشروعات الصغيرة، حيث يتم تمويل 56% من المشروعات القائمة بالتمويل الذاتي بينما تمثل مساهمة البنوك في تمويلها أقل من 40% منها 13% للبنوك العامة و26% للبنوك الخاصة. وتشير خريطة النفاذ إلي قنوات التمويل إلى أنه كلما كبر حجم المشروع، زادت قدرته علي النفاذ للتمويل وتدل الأرقام أن 78% من المشروعات الصغيرة لم تتقدم مطلقا للحصول علي قروض بنكية، وأن نسبة 92% من المشروعات الصغيرة التي تقدمت للحصول على تمويل بنكي تم رفضها.
- من الناحية التسويقية‏: التباين الشديد في أسعار المواد الأولية كالارتفاع المفاجىء في أسعارها بسبب عوامل السوق مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج لديها وبالتالي عدم القدرة على المنافسة السعرية، وتعدد الوسطاء التجاريين والمنافسة الشديدة من قبل الشركات الكبرى،‏ وضعف القدرة التنافسية لهذه المشروعات لاسيما عندما تعمل بشكل أفراد كما هو واقع الحال، وضعف القدرة الرأسمالية اللازمة للترويج والمشاركة في معارض ومهرجانات التسوق الداخلية والخارجية ومحاولة الدخول إلى أسواق جديدة.‏

          وهنا نتساءل: هل توجد مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر في ظل الركود الحالي الذي يخرج عشرات المشروعات الكبيرة والمتوسطة من السوق كل يوم ويسحق المشروعات الصغيرة؟ هل يمكن قيام مشروعات صغيرة دون توافر آليات للتكامل مع المشروعات المتوسطة والكبيرة ودون حل مشاكل التمويل والدعم الفني والتسويق؟ هل يوجد مستقبل لهذه المشروعات في ظل انهيار النظام التعاوني وحصاره؟
         ويحلو للمسئولين وأنصار حملة الصناعات الصغيرة الراهنة، الاستشهاد باليابان وبلدان شرق أسيا التي شهدت توسعا للصناعات الصغيرة، ودورا كبيرا لها في تحقيق نهضتها الصناعية. ومع ذلك فهذا الاستشهاد ليس في محله تماما، فإذا كانت الصناعات الصغيرة قد حققت وزنا مهما في تلك البلدان، إلا أن الصناعات الثقيلة والمتقدمة تكنولوجيا حققت وزنا أكبر وأكثر أهمية بما لا يقاس، فمن خلال الدفعة الكبرى big push التي تلقتها تلك الصناعات أقيمت القاعدة الصناعية القومية لكل بلد من تلك البلدان (كما حدث في اليابان في الخمسينيات وكوريا الجنوبية وتايوان في السبعينيات الخ)، وهي التي فتحت المجال لنمو الصناعات الصغيرة، حيث قامت بدور الصناعات المغذية لعدد من الصناعات الكبيرة. ويعني ذلك أن مروجي الأوهام عن الصناعات الصغيرة يغفلون، عن قصد أو دون قصد، الوجه الأهم للتاريخ الصناعي لتلك البلدان، والذي يتمثل في ذلك الدور القيادي للصناعات الكبيرة عالية التكنولوجيا، وبشكل خاص الصناعات الوسيطة وصناعة الآلات (أي السلع الرأسمالية)، والذي بدونه لم يكن من الممكن أن تلعب الصناعات الصغيرة دورها الهام وأن تحقق شهرتها الخاصة. وفي كل الحالات، سواء تعلق الأمر بالصناعات الكبيرة أو الصغيرة، لم يتحقق التطور الصناعي سوي بتدخل كثيف للدولة ولم يترك الأمر لعفوية السوق.

بعض المقترحات لتنمية المشروعات الصغيرة:
- العمل على تغيير القيم والاتجاهات بالتخلي عن الوظيفة الحكومية والإقبال على العمل الحر.
- توفير المعلومات والبيانات عن قطاع المشروعات الصغيرة.
- وضع سياسة عامة واضحة ومحددة الأهداف.
- التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة.
- تقديم التمويل الكافي من خلال تحفيز البنوك على الإقراض بفترات سماح مقبولة وأسعار فائدة مميزة.
- ضرورة توفير غطاء تنظيمى قانونى حاضن لهذه المنشآت للتعامل السريع مع المشاكل التى تواجهها وتوفير الحماية اللازمة من خلال اجراءات نظامية وقانونية خاصة.
- أن تقدم الحكومة الحوافز المناسبة لأصحاب المنشآت فى هذه الصناعات لتشغيل الشباب وجعل الحصول على هذه الحوافز مشروطا بتوفير فرص عمل للشباب المؤهل والمعد لسوق العمل فى المجالات الصناعية المختلفة.
- توفير التدريب للكوادر العاملة في هذه المشروعات وتشجيع ودعم الابتكار والتوسع في مراكز التدريب.
- إيجاد روابط بين المشروعات ذات الأحجام المختلفة بعضها البعض بما يحسن من القدرة التسويقية لهذه المشروعات ويوفر لها إمكانات تسويق منتجاتها من المدخلات إلى المشروعات الكبيرة.

دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم المشروعات - الجزء الخامس و الاخير



8. معايير قياس الربحية القومية أوالاجتماعية

اولاً: مدى مساهمة المشروع في توفير فرص العمل

يهتم هذا المعيار بمعرفة عدد العمال المحليين الذين سوف يتم تشغيلهم ونسبتهم إلى إجمالي العمالة في المشروع،  كما يهتم ايضاً بمعرفة متوسط أجر العامل المحلي مقارنةً بمتوسط أجور العامل الاجنبي.

يتطلب تطبيق هذا المعيار توافر البيانات التالية:

·       العدد الإجمالي للعاملين في المشروع.
·       عدد العمال المحليين في المشروع.
·       عدد العمال الأجانب في المشروع.
·       نسبة العمالة المحلية إلى إجمالي العاملين في المشروع.
·       نسبة العمالة الأجنبية إلى إجمالي العاملين في المشروع.
·       إجمالي قيمة الأجور المدفوعة للعاملين في المشروع.
·       متوسط نصيب العامل المحلي من الأجور الكلية في السنة.
·       متوسط نصيب العامل الأجنبي من الأجور الكلية في السنة.


ثانياً: مدى مساهمة المشروع في تكوين القيمة المضافة (الناتج المحلي الإجمالي)

يقصد بهذا المعيار،هومعرفة مدى مساهمة المشروع في تحقيق إضافة إلى الدخل القومي، ويتم إحتساب القيمة المضافة بطريقتين:
1. طريقة عوائد عناصر الإنتاج:
يتم في هذه الطريقة جمع عوائد عناصر الانتاج المستخدمة في العملية الانتاجية (الأجور، الفوائد، الربح، الريع) وبعد حساب القيمة المضافة التي يولدها المشروع يتم احتساب نسبتها إلى القيمة المضافة الاجمالية وعلى مستوى الاقتصاد القومي. يتطلب احتساب نسبة القيمة المضافة توفر البيانات التالية:


-        القيمة المضافة للمشروع ولكل سنة من سنوات العمر الافتراضي له.
-        تقدير القيمة المضافة القومية للاقتصاد خلال نفس سنوات العمر الافتراضي للمشروع.
-        حساب نسبة القيمة المضافة للمشروع إلى القيمة المضافة القومية وكنسبة مئوية.

2. طريقة الانتاج والمستلزمات:
يتم في هذه الطريقة احتساب القيمة المضافة للمشروع، عن طريق تقدير قيمة الانتاج بسعر السوق ثم تطرح منه قيمة مستلزمات الانتاج والاندثار السنوي ثم اضافة الضرائب غير المباشرة وطرح الاعانات.
ثالثاً: مدى مساهمة المشروع في تحسين وضع ميزان المدفوعات

يقصد بهذا المعيار معرفة مدى مساهمة المشروع المقترح في التوفير في العملات الصعبة. وعلى هذا الاساس يتم الحكم على مدى مساهمة المشروع في تحسين أو دعم ميزان المدفوعات، فإذا كان المشروع مقتصداً في استخدام العملات الصعبة، فهذا يعني بأنه سوف يساعد على تحسين ميزان المدفوعات.


من أجل معرفة مدى مساهمة المشروع في دعم ميزان المدفوعات فأنه يلزم معرفة ما يلي:
-        قيمة الصادرات من انتاج المشروع.
-        قيمة الواردات التي سوف يستوردها المشروع من الخارج.
-        الايرادات بالعملات الاجنبية من مصادر خارجية خلاف السلع المصدرة.
-        المدفوعات بالعملات الاجنبية خلاف المدفوعات على الواردات السلعية.
-        قيمة السلع التي ينتجها المشروع والتي يمكن أن تحل محل السلع التي كان البلد يعتمد على استيرادها من   الخارج ( الاحلال محل الواردات).
-        تحويلات رؤوس الأمول والارباح إلى الخارج وتحويلات رؤوس الأمول من الخارج إلى داخل البلد.


رابعاً: مدى مساهمة المشروع في زيادة إنتاجية العمل على المستوى القومي

ان معيار انتاجية العمل يعتبر من المعاير التي حازت على اهتمام الكثير من الاقتصاديين وخبراء التنمية والتخطيط لما له من أهمية في زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة.

تتحقق الزيادة في انتاجية العمل من خلال ما يلي:
-        الحصول على المزيد من الانتاج بنفس الكمية السابقة من المدخلات.
-        الحصول على نفس الإنتاج السابق بكمية أقل من المدخلات.
-        الحصول على زيادة في الانتاج بزيادة أقل في المدخلات.


خامساً: الاثار السلبية للمشروع المقترح على البيئة

اضافةً إلى الآثار الايجابية التي يمكن ان يحققها المشروع  للاقتصاد أو للمجتمع فإنه في نفس الوقت قد يترك آثار سلبية على البيئة، حيث ان تلوث البيئة اصبح من المسائل الدولية التي أخذت تحظى بالاهتمام والتي لا بد من اخذها بعين الاعتبار حيث ان هناك بعض المشروعات لبعض الصناعات مثل الكيماوية اوالنسيجية قد تترك أثار سلبية كبيرة على البيئة وقد تنبهت الكثير لذلك من الدول في الوقت الحاضر.

معاير اخرى يمكن ان تستخدم لمعرفة مدى مساهمة المشروع في زيادة الربحية الاجتماعية اوالقومية:
Ÿ       معيار كثافة العوامل (المستخدمات).
Ÿ       معيار حجم المشروع.
ملحق رقم (1)
دورة دراسات الجدوى وتقييم المشروعات
العربية
English
دراسات الجدوى الاقتصادية وتقييم المشروعات
Economic Feasibility Studies and Projects Evaluation
أنواع الاستثمار
Types of Investment
أهمية الاستثمار
The Importance of Investment
أهداف الاستثمار
Investment Goals (Objectives)
الاستثمار طويل الأجل والقصير الأجل
Long-Run and Short-Run Investment
العائد ودرجة المخاطرة
Return and Risk
الربحية
Profitability
السيولة
Liquidity
الأمان
Safety
المستثمر المتيقظ
Conservative Investor
المستثمر المضارب
Speculator Investor
المستثمر المتوازن
Balanced Investor
الملاءمة
Relevance
محددات الاستثمار
Determinants of Investment
دراسات الجدوى الاقتصادية الأولية
Primary Economic Feasibility. Study
دراسات الجدوى الاقتصادية المفصلة
Detailed Economic Feasibility. Study
دراسات الجدوى الفنية
Technical Feasibility Study
الحجم المناسب
Suitable Size
موقع المشروع
Project Location
المادة الخام
Raw Material
كلفة النقل
Cost of Transportation
مدى القرب من السوق
Distance From Market
الطاقة
Energy
القوى العاملة
Labor Force
درجة التوطن
Degree of Localization
اختيار العنصر الإنتاجي الملائم
Choice of the suitable Production Techniques
تحديد احتياجات المشروع من المواد الخام
Determination of Raw Material Requirement
تحديد احتياجات المشروع من القوى العاملة
Determination of Labor Requirement
المفاضلة بين المشروعات  
Preference Between Projects  
التقدم التكنولوجي
Technological Progresses
مراحل المفاضلة بين المشروعات
Stages of Preference Between Projects
الأساليب الاقتصادية للمفاضلة
Economic Methods of Preference
أهمية المشروع بالنسبة للاقتصاد القومي
The Importance of Project for National Economy
أهمية المشروع في الاستخدام
The Importance of Project for Employment
أهمية المشروع في ميزان المدفوعات
The Importance of Project in Payments Balance
الأساليب الفنية
Technical Methods
الأساليب المالية
Financial Methods
القيمة الزمنية للنقود
Time Value of Money
القيمة الحالية
Present Value
الخصم
Discounting
أساليب احتساب القيمة الحالية للتدفقات النقدية
Methods of Measuring the Present Value of Cash Flow
معايير تقييم المشروعات
Criteria of Projects Evaluation
طبيعة وأهمية عملية تقييم المشروعات
Nature and Importance of Projects Evaluations Process
أهمية تقييم المشروعات
Importance of Projects Evaluations Process
معايير تقييم المشروعات
Project Evaluation Criteria
قياس الربحية التجارية غير المخصومة
Measuring Non-discounted Commercial Profitability
ظروف التأكد
Certainty Conditions
المعايير غير المخصومة
Non-Discounted Criteria
المعايير المخصومة
Discounted Criteria
فترة الاسترداد
Pay-Back Period
تقييم معيار فترة الاسترداد
Appraisal of Pay-Back Period Criterion
متوسط معدل العائد
Average Rate of Return
قياس الربحية التجارية المخصومة
Measurement of Discounted Commercial Profitability
معيار صافي القيمة الحالية
Net Present Value Criterion
مؤشر القيمة الحالية
Profitability (present value) Index
معيار التكلفة/ العائد
Cost/ Benefit Criterion
معيار معدل العائد الداخلي
Internal Rate of Return
أسلوب التجربة والخطأ
Trial and Error
تقييم المعايير الاقتصادية المخصومة
Appraisal of Discounted Economic Criteria
الربحية التجارية في ظل ظروف عدم التأكد
Commercial Profitability Under Uncertainty Conditions
نقطة التعادل
Break-Even Point
شجرة القرارات
Decision Tree
تحليل الحساسية
Sensitivity Analysis
معايير قياس الربحية القومية أو الاجتماعية
National or Social Profitability Criteria
مساهمة المشروع في توفير فرص العمل
Project Contribution in Employment
مساهمة المشروع في ميزان المدفوعات
Project Contribution in Payment Balance
إنتاجية العمل القومية
National Labor Productivity
الطاقة التصميمية
Designed Capacity
الطاقة المتاحة
Available Capacity
الطاقة الفعلية
Actual Capacity
سعر الصرف المعدل
Adjusted Exchange Rate
تقييم كفاءة الأداء في المشروعات القائمة
Efficiency Performance Appraisal in Existing Firms
وظائف عملية تقييم كفاءة الأداء
Functions of Performance Appraisal
معايير تقييم كفاءة الأداء
Appraisal of Project Objectives
معيار الطاقة الإنتاجية
Productivity Capacity Criteria
الإنتاجية الكلية
Overall Productivity
الإنتاجية الجزئية
Partial Productivity
معيار درجة العائد على رأس المال
Rate of Return on Investment Criterion
السلاسل الزمنية
Time Series
ترتيب بدائل الاستثمار
Ranking Investment Alternatives
قرارات الاختيار بين البدائل
Decisions for Alternative Choice
فرص الاستثمار
Investment Opportunities

ملحق رقم (2)
دراسة وتقدير حجم الطلب في السوق
                       
تكمن أهمية دراسة الطلب والتنبؤ به عنه في دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات بعديد من المسائل هي:

1.    علاقة الطلب بتقدير حجم المشروع المقترح
2.     علاقة الطلب بتقدير طاقاته الانتاجيه
3.     تحديد نوع الفن الإنتاجي المستخدم
4.      تحديد وتقدير التكاليف والأسعار والأرباح المتوقعة

اولاً: المفاهيم الاساسيه حول الطلب والسوق

طلب المستهلك:

الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه أوخدمه معينه خلال فتره زمنيه معينه، بشرط أن تكون هذه الرغبة مدعمه بقوة شرائية، ولا بد من الأخذ بالاعتبار المسألتين التاليتين:
-     ضرورة تحديد الفترة الزمنية: وذلك لان الطلب المتوقع على سلعه معينه قد يختلف من فتره إلى أخرى، وأيضا احتمالية اختلاف القيمة الزمنية للنقود من فترة إلى أخرى، بذلك تتأثر الكميه المطلوبة من سلعة ما أوعلى قرار الشراء بالنسبة للمستهلك.
-         ضرورة التمييز بين الرغبة والقدرة
.
السوق وطلب السوق:

طلب السوق: اجماي عدد الوحدات من منتج معين والتي سيشتريها مجموعة من المستهلكين في منطقه   جغرافيه أوسوق معينه وخلال فتره زمنيه معينه. العوامل التي يجب تحديدها لقياس طلب السوق على سلعه معينه:
-        نطاق السلعة  وطبيعتها.
-        كمية أوقيمة الوحدات المتوقه بيعها.
-        المنطقة الجغرافية التي ستباع بها (السوق).
-        البيئة التسويقية بمتغيراتها ألاقتصاديه والسياسية والاجتماعية.
-        الفترة الزمنية.
-        البرنامج التسويقي المطلوب، والمبالغ المخصصة للإنفاق على هذا البرنامج.
-        المزيج التسويقي.
-        مستلزمات الإنتاج اللازمه.
-        المستهلك وسلوكه تجاه السلعة.
الطلب الفعال والمتوقع والمستتر(الكامن):

الطلب الفعال: الكميه التي يرغب بها المستهلك والمستعد لشرائها.
الطلب المتوقع: الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه معينه وبوجود قوة شرائية لديه، لكنه لا يشتريها بالوقت الحاضر.
الطلب الكامن: يشير إلى المستهلكين الذين يرغبون في الحصول على السلعة، لكن ليس لديهم القوة الشرائية اللازمة لشراء السلعة في الوقت الحاضر،أوالذين ليس لديهم المعرفة في السلعة واستخداماتها.

يمثل الطلب الفعال محور اهتمام الاقتصاديين ورجال الإعمال والمدراء، ولكن الطلب الكامن والمتوقع فهما محور اهتمام رجال الأعمال والمدراء أكثر من غيرهم. تكمن أهمية ان يحدد الطلب الكامن والمتوقع بأنهما يقدمان فرصا تسويقية لأي منشأه إذا تم تحديديهما وتقديريهما بدقه من قبل إدارة هذه المنشأة.

دالة الطلب:

تعريفها: طبيعة العلاقة بين الكميه المطلوبة من سلعه والعوامل المؤثرة والمحددة لتلك الكميه.

العوامل المحددة لدالة الطلب (المتغيرات المستقلة):
1.    السعر
2.    أسعار السلع البديلة والمكملة.
3.    توقعات المستهلكين.
4.    الدخل
5.    الضرائب
6.    سياسات التصدير والاستيراد

العوامل المطلوبة لإعداد برنامج التحليل والتنبؤ بالطلب:
1.    المعلومات الخاصة بالسوق
2.    المعلومات الخاصة بتحليل وتحديد ملامح الصناعة
3.    المعلومات الخاصة بالمشروع

1.    المعلومات الخاصه بالسوق وتضم أربعة مجموعات هي:

المستهلك:
Ÿ       تحديد إجمالي عدد المستهلكين.
Ÿ       التوزيع الجغرافي للمستهلكين.
Ÿ        الدخل الإجمالي.
Ÿ       نمط توزيع الدخل على المستهلكين.
Ÿ       أسلوب توزيع دخل المستهلك على السلع والخدمات المختلفة.
Ÿ        ذوق المستهلكين على مختلف السلع والخدمات.
Ÿ        توقعات المستهلك حول الأسعار للسلعة.

 المركز الحالي لنشأة المنشأة أوالمشروع:
Ÿ       المستوى الحالي للمبيعات
Ÿ        تطور المبيعات
Ÿ        المخزون من المنتجات الجاهزة
Ÿ        تطور المخزون
Ÿ       حصة المنشأة من السوق
Ÿ       التغيرات الموسمية في مبيعات المنشأة من السوق
Ÿ       المنتجات الجديدة المتوقعة للمنشأة
Ÿ       المنشآت الأخرى التي تنتج نفس السلعة المراد إنتاجها أوسلعه مكمله لهذه السلعة

طبيعة السوق:
Ÿ       تقدير حجم السوق من خلال تقدير حجم الطلب
Ÿ       تحليل مرونة الطلب السعريه والدخليه للسلعة
Ÿ       المنتجات المنافسة
Ÿ       نوعية المنتجات
Ÿ       عدد المنافسين وخصائصهم
Ÿ       تكاليف الإعلان والترويج للسلعة
Ÿ       أسلوب التسويق ومنافذ التسويق
Ÿ       المستوى العام للأسعار
Ÿ       المنتجات المماثلة
البيئة الاقتصادية:
Ÿ       المناخ الاقتصادي
Ÿ       طبيعة النشاط الاقتصادي(زراعي،صناعي،تجاري)
Ÿ       العمالة والبطالة
Ÿ       الأجور
Ÿ       سياسات الحكومة التصديرية والاستيراديه
Ÿ       سياسات الاستثمار
Ÿ       الضرائب
Ÿ       نموالسكان
Ÿ       التضخم
Ÿ       معدلات النموالاقتصادي
Ÿ       مستوى نموالدخل القومي والفردي وأسلوب توزيعه.


2.    المعلومات الخاصه بتحليل وتحديد ملامح الصناعه:
-        طبيعة السلعة والسوق
-        النمووالربحية
-        أسلوب الإنتاج الممكن اعتماده
-        حجم رأس المال اللازم لإقامة المشروع
-        التسويق
-        المنافسة
-        اتجاه تطور الطلب.

3.    المعلومات الخاصه بالمشروع:
-        التسهيلات الحالية والمتوقعة الخاصة باستغلال الطاقة الانتاجيه
-         مدى إمكانية الحصول على المكائن
-         برنامج الصيانة والتدريب
-         سياسات المشروع التسويقية والانتاجيه والسعريه
-        تحديد موقع المشروع
-        الحجم المناسب
-        تحديد القوى العاملة
-         مدى توفر راس المال ومصادر التمويل
الأساليب المستخدمة في تقدير الطلب على سلعه او خدمه معينه:

Ÿ       الأساليب الاحصائيه الممكن استخدامها في تقدير الطلب على سلعه
1.    الوسط الحسابي
2.    معامل الارتباط والانحدار
3.    أسلوب السلاسل الزمنية

1.    الوسط الحسابي:
يعتبر هذا الأسلوب من ابسط الأساليب الاحصائيه المستخدمة لتقدير الطلب على سلعه ما، ومن البيانات التي يمكن إن تساعد في تقدير الطلب باستخدام الوسط الحسابي(حجم السكان،حجم الاستهلاك الإجمالي،معدلات نموالسكان) 
مثال: ما حجم الطلب المتوقع على سلعه (x) المدينة (س) للسنوات الخمس القادمه، اذا توفرت لديك المعلومات الافتراضية التالية:
1-   بلغ إجمالي السكان في المدينة (س) في عام 1990 مليون نسمه
2-    بلغت الكميه المستهلكة من السلعة(x) عام 1990 حوالي 20 مليون وحده
3-  عدد السكان في المدينة سيكون (1040000) نسمه في عام 1993 و(1169858) نسمه في 1994 و(1216652) نسمه في عام 1995.
الحل:
متوسط استهلاك الفرد من السلعة (x) لعام 1990= الاستهلاك الكلي ÷ عدد السكان                                                             
20000000 ÷ 1000000 = 20

لاحتساب متوسط استهلاك الفرد من السلعة(x) لبقية السنوات مع افتراض ثبات الكميه التي الفرد من خلال الجدول التالي:


السنة

عدد السكان
متوسط استهلاك الفرد من السلعةx  بالوحدة
الطلب المتوقع من السلعة (x)
1990
1991
1992
1993
1994
1995
1000000
1040000
10814600
112486
1169858
1216652
20
20
20
20
20
20
20000000
20800000
21632000
225497280
203397160
2433040